sábado, 20 de junio de 2015

من أعمال الخير في رمضان

1 comentarios

   شهر رمضان، شهر جمع الله في زمانه كله، ليله ونهاره، جوامع الخير، صوما وصلاة وصدقة وتلاوة، فكل العبادات له منها نصيب في الأداء، وأضعاف مضاعفة في الأجر والثواب.

أفضل أعمال رمضان الصيام
-  ويقول الأستاذ عبد السلام ياسين (حفظه الله) بتصرف يسير -جدا-: "للصوم زيادة على أثره التربوي فضلٌ في رفع الروحانية وتصفيتها، فهو إمساك الجسم والنفس عن مبتغاهما وتزكية نية القرب إلى الله فتكتسب الروحانية شفافية، إن هذه النفوس أقرب ما تكون للالتئام والتحاب والتعاون إن تهذبت من كدورات الشهوات وسمت عن الماديات، في رمضان تسود روحانية خاصة ... فعلى الصائمين أن يحافظوا للشهر المبارك بوظيفته" .[1]
صوم رمضان عبادة وليس عادة فينبغي من تجديد النية :

   - في الحديث : "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" .[2]

النية أو القصد يصنف العمل أي عمل ليكون عبادة أو عادة وسلوكا وعليه يجب أن نستقبل رمضان بفرح وحبور طاعة لله تعالى طيبة به نفوسنا، غير كارهة أو متذمرة منه، ولا مستثقلة لصيامه ولا مستطيلة لأيامه، ففي مطلع رمضان "ينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر." كما في الحديث.
                       
·        أي أن الصوم يكون بنية الاستجابة لأمر الله تعالى، لا أن يكون اجتماعيا أو صحيا، بل تحقيقا لأمر إلهي

صوم الجوارح كلها لا صوم البطن فقط :

فظاهر الصيام الإمساك عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وجوهره وكنهه هو ترك ما حرم الله تعالى لتصوم الجوارح كلها وتتنور بنور الطاعة والتقوى

  - تحقيقا لقوله تعالى:" لعلكم تتقون أياما معدودات".


  - وفي الحديث : "الصوم جنة فإذا كان أحدكم يوما صائما فلا يرفث و لا يجهل فإن امرؤ شتمه أو قاتله فليقل إني صائم"[3]
     -  عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان، وعرف حدوده وتحفظ مما ينبغي له أن يتحفظ، كفر ما قبله"؛

يصوم المسلم بكل جوارحه وأعضائه يدا ورجلا وسمعا وبصرا ولسانا بل شعورا وفكرا فيتفادى الزور والكذب والغيبة والنميمة والمراء والسخرية بالناس وتتبع عوراتهم والأيمان الفاجرة، وبذلك تكون جوارح الصائم في مأمن من الرذائل التي تخدش في صيامه.

ولا نعجب ممن يصوم ويصلي مع الناس ومع ذلك لا نجد أثراً للصيام في أعماله وتصرفاته بل يوم صومه وفطره سواء، وسر ذلك أن كثيراً من الناس يصومون ويصلون التراويح مع الناس، لكن فعلهم هذا قد غلبت فيه العادة نية العباد، ولذلك لا نجد للصيام والقيام أثراً في حياتهم.

    - قال جابر رضي الله عنه : «إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم، ودع أذى الجار، وليكن عليكم وقار وسكينة يوم صومك، ولا تجعل يوم فطرك ويوم صومك سواء».

-  وما أبلغ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الـزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".

  -  يقول الإمام الغزالي (رحمه الله): [4]"اعلم أن الصوم ثلاث درجات: صوم العموم وصوم الخصوص وصوم خصوص الخصوص، أما صوم العموم فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة كما سبق تفصيله، وأما صوم الخصوص فهو كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام، وأما صوم خصوص الخصوص فصوم القلب عن الهمم الدنية والأفكار الدنيوية وكفه عما سوى الله عز وجل بالكلية ويحصل الفطر في هذا الصوم بالفكر فيما سوى الله عز وجل واليوم الآخر وبالفكر في الدنيا إلا دنيا تراد للدين فإن ذلك من زاد الآخرة وليس من الدنيا" .

جزاء الصوم عظيم عند الله تعالى
الصابرون يرزقون بغير حساب
- قال كعب: ينادي يوم القيامة مناد إن كل حارث يعطى بحرثه ويزاد، غير أهل القرآن والصيام يعطون أجورهم بغير حساب.

-  وفي رواية عند الإمام أحمد :  "يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ كلُّ عمَلِ ابنِ آدمَ له إلا الصيامَ فهو لِي وأنا أجزِي بِهِ إنَّمَا يتْرُكُ طعامَهَ وشَرَابَهُ مِن أجْلِي فصيامُهُ لَه وأنا أجزِي بِه كلُّ حسنةٍ بعشرِ أمثالِهَا إلى سبعمائِةِ ضعفٍ إلا الصيامَ فهو لِي وأنا أجزِي بِهِ"

*  فسره العلماء بعدة تفسيرات :

    1-   إن أعمال ابن آدم قد يجري فيها القصاص بينه وبين المظلومين، فالمظلومين يقتصون منه يوم القيامة بأخذ شيء من أعماله وحسناته كما في الحديث أن الرجل يأتي يوم القيامة بأعمال صالحة أمثال الجبال ويأتي وقد شتم هذا وضرب هذا أو أكل مال هذا فيؤخذ لهذا من حسناته ولهذا من حسناته حتى إذا فنيت حسناته ولم يبق شيء فإنه يؤخذ من سيئات المظلومين وتطرح عليه ويطرح في النار إلا الصيام فإنه لا يؤخذ للغرماء يوم القيامة وإنما يدخره الله عز وجل للعامل يجزيه به

   2-  أن الصوم لا يقع فيه الرياء كما يقع في غيره ، قال القرطبي : لما كانت الأعمال يدخلها الرياء ، والصوم لا يطلع عليه بمجرد فعله إلا الله فأضافه الله إلى نفسه ولهذا قال في الحديث : (يدع شهوته من أجلي) .

   3-  أن الصوم لا يدخله شرك بخلاف سائر الأعمال فإن المشركين يقدمونها لمعبوداتهم كالذبح والنذر وغير ذلك من أنواع العبادة وكذلك الدعاء والخوف والرجاء فإن كثيرًا من المشركين يتقربون إلى الأصنام ومعبوداتهم بهذه الأشياء بخلاف الصوم فما ذكر أن المشركين كانوا يصومون لأوثانهم ولمعبوداتهم فالصوم إنما هو خاص لله عز وجل .

-  أن المراد بقوله : ( وأنا أجزى به ) أني أنفرد بعلم مقدار ثوابه وتضعيف حسناته .

قال القرطبي : معناه أن الأعمال قد كشفت مقادير ثوابها للناس وأنها تضاعف من عشرة إلى سبعمائة إلى ما شاء الله إلا الصيام فإن الله يثيب عليه بغير تقدير . ويشهد لهذا رواية مسلم  عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ) أي أجازي عليه جزاء كثيرا من غير تعيين لمقداره ، وهذا كقوله تعالى : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) .

فإذا تولى الكريم سبحانه وتعالى الجزاء والهدية والعطية، فاعلم أنها لا منتهى لها.

فتصور لو أن ملكاً من ملوك الدنيا قال لعامله: كافئ فلاناً فإنه قد خدمنا، فإن مكافأة هذا العامل محدودة ولا شك، لكن لو قال العامل لهذا الملك: هل أكافئ فلاناً؟ فقال له الملك: لا، دعه، فأنا سأكافئه، فكيف ستكون الفرحة لدى هذا العامل الذي عمل وخدم هذا الملك قبل أن يقبض الهدية؟ فرحة عظيمة، وقلَّ أن يكون هناك ملك من ملوك الدنيا بخيلاً؛ لأن البخل يتنافى مع الملك،  فتصور لو أن ملكاً من ملوك الدنيا كافأ رجلاً من شعبه، فلا بد أن تكون هذه المكافأة عظيمة جداً.

ويشفعان له أيضا عند الله عز وجل.

 كما في المسند عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "الصيام والقيام يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشراب بالنهار، يقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان" .[5]

-  وعن أبي سعيد الخدري مرفوعا "من صامَ يومًا في سبيلِ اللَّهِ باعدَ اللَّهُ بذلِكَ اليومِ النَّارَ من وجْهِهِ سبعينَ خريفًا" [6]

  * ولفظة: (في سبيل الله) الواردة في الحديث قصرها بعض أهل العلم على الصيام في الغزو وفي الجهاد إذا لم يشق الصيام على الإنسان، فله هذا الأجر الكبير عند ذي الجلال والإكرام، فمن صام وهو مجاهد غاز يوماً لله جل وعلا له هذا الأجر الكبير.

 والقول الثاني :  إن المراد من قوله: (في سبيل الله) أي: طلباً للأجر عند الله وابتغاء وجه الله سواء كان مجاهداً أو لا. وهذا الذي قرره الإمام ابن حجر عليه رحمة الله في فتح الباري, فقال: إن الأمر أعم من ذلك, فمن صام (في سبيل الله) يعني: في القتال والغزو له ذلك الأجر, ومن صام في حال الإقامة طلباً للأجر عند الله فله ذلك الأجر, وكلمة (في سبيل الله) أعم من الغزو ومن غيره, فلا داعي لقصرها على نوع من أنواع معانيها. فقوله عليه الصلاة والسلام: ( من صام يوماً في سبيل الله ) أي: يوما طالباً للأجر في صيامه من الله جل وعلا.
ويدخلون من باب خاص :

و يحفزهم بقوله : إِنَّ فِى الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ )[7]

قيام الليل :

  -  في الحديث "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" .[8]

  -  في سنن أبي داود عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : "من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين و من قام بمائة آية كتب من القانتين و من قام بألف آية كتب من المقنطرين "

- وقال عليه الصلاة والسلام:"عليكم بقيام الليل,فإنه دأب الصالحين قبلكم,وقربة إلى ربكم,ومنهاة عن الإثم,وتكفير للسيئات,ومطردة للداء عن الجسد"

·        وكان النبي صلى الله عليه و سلم يطيل القراءة في قيام رمضان بالليل أكثر من غيره. و قد صلى معه حذيفة ليلة في رمضان قال : فقرأ بالبقرة ثم النساء ثم آل عمران لا يمر بآية تخويف إلا وقف و سأل. فما صلى الركعتين حتى جاءه بلال فأذنه بالصلاة .[9]

·        و كان عمر قد أمر أبي بن كعب و تميما الداري أن يقوما بالناس في شهر رمضان فكان القارىء يقرأ بالمائتين في ركعة حتى كانوا يعتمدون على العصي من طول القيام و ما كانوا ينصرفون إلا عند الفجر و في رواية : أنهم كانوا يربطون الحبال بين السواري ثم يتعلقون بها.

و روي أن عمر جمع ثلاثة قراء فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ بالناس ثلاثين و أوسطهم بخمس و عشرين و أبطأهم بعشرين..

ثم كان في زمن التابعين يقرؤون بالبقرة في قيام رمضان في ثمان ركعات فإن قرأ بها في اثنتي عشرة ركعة رأوا أنه قد خفف.
·        ويسن أن يقوم المؤمن مع إمامه حتى ينصرف الإمام

-  فقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح:"من قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة".


الإكثار من قراءة القران الكريم :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتفي بالقرآن في ليالي رمضان,ويحتفي جبريل به وبالقرآن في ليالي الشهر الكريم فيأتيه فيدارسه فيه كما جاء في الحديث:"كان رسول الله أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن"
          *  الحديث أيضا دل على :
1-
  استحباب دراسة القرآن في رمضان
2- 
و الاجتماع على ذلك
3- 
و عرض القرآن على من هو أحفظ له
4- 
وفيه دليل على استحباب الإكثار من تلاوة القرآن في شهر رمضان .
و حديث ابن عباس أن المدارسة بينه و بين جبريل كان ليلا .
5- 
مما يدل على استحباب الإكثار من التلاوة في رمضان ليلا فإن الليل تنقطع فيه الشواغل و يجتمع فيه الهم و يتواطأ فيه القلب و اللسان على التدبر كما قال تعالى : { إن ناشئة الليل هي أشد وطئا و أقوم قيلا }

·        و شهر رمضان له خصوصية بالقرآن كما قال تعالى : { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن }

الإكثار من الصدقات وتفقد ذوي الحاجات :
ينمي فيه سبحانه الأرزاق، "شهر يزاد في رزق المؤمن فيه"، ولا يُخاف فيه الفقرُ، لذا وجب التحلي بالكرم إفطارا للصائمين عموما والمحتاجين خصوصا، فيتخلص الصائم من آفة الشح التي تورد صاحبها المهالك دنيا وآخرة.

    - وفي الحديث "أفضل الصدقة صدقة رمضان".[10]   

 -  وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :" كان النبي صلى الله عليه و سلم أجود الناس و كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن و كان جبريل يلقاه كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فرسول الله صلى الله عليه و سلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة " و خرجه الإمام أحمد بزيادة في آخره و هي : " لا يسأل عن شيء إلا أعطاه "

-  ولقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات، سواءً كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح.

-  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقى مؤمناً على ظمإ سقاه الله من الرحيق المختوم"

يصل الصائمون أرحامهم، ويتراحم المسلمون فيما بينهم
 ويتآخون مستشرفين نموذج تآخي المهاجرين والأنصار، ودون ذلك عقبات نفسية واجتماعية لا بد تقتحم، عقبات من قبيل الأنانية والتكبر والشح... فمن حكم الله تعالى في الصوم أن الميسور المعافى في بدنه يشعر بضعفه لما حرم ملذاته وشهواته خلال سويعات نهاره، فيتطلع فرحا لأذان الإفطار، فكيف بمن كانت الفاقة حاله والخصاصة رفيقه طول حياته؟ هكذا يحرك الصوم مشاعر الأغنياء نحو إخوانهم المحتاجين، ومن المواساة التخفيف عن الخدم والعمال أعباء العمل تعبيرا عن الرحمة التي يجب أن يشعر بها الصائم نحو الآخرين.

  -  يقول صلى الله عليه وسلم:" من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار..".

هكذا يصبح تفقد ذوي الحاجات من الأرامل والأيتام والمساكين طبعا وسلوكا في النفس.

  - وفي الوصية النبوية:" أحبَّ المساكين وجالسهم".

  -  وفي الحديث القدسي:" أنا عند المنكسرة قلوبهم".

تفطير الصائمين:
    - في الحديث : "من فطَّر صائما في رمضان من كسب حلال صلت عليه الملائكة ليالي رمضان كلها وصافحه جبريل، ومن يصافحه جبريل يرق قلبه وتكثر دموعه، قال رجل: يا رسول الله! فإن لم يكن ذاك عنده؟ قال: قبضة من طعام، قال: أرأيت من لم يكن ذاك عنده؟ قال: ففلقة خبز، قال: أفرأيت إن لم يكن ذاك عنده؟ قال: فمذقة لبن، قال: أفرأيت من لم يكن ذاك عنده؟ قال: فشربة من ماء".[11]

  - في الحديث : "من فطَّر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا".[12]
الإكثار من الدعاء :
فأيام وليالي رمضان أزمنة فاضلة فلنغتنمها وبخاصة في أوقات الإجابة ومنها: عند الإفطار، وفي ثلث الليل الآخر حين ينزل ربنا تبارك وتعالى ويقول: "هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له" وتحري ساعة الإجابة يوم الجمعة.
   - في الحديث : "ثلاث دعوات مستجابات: دعوة الصائم ودعوة المظلوم ودعوة المسافر".[13]
  - وقال الله تعالى: وإذا سألَكَ عِبادي عنِّي فإنِّي قريبٌ أُجيبُ دعوةَ الدّاعي إذا دعاني فليستجيبوا لي وليُؤمِنوا بي لعلّهم يرشدون .

  - وقال سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلم "الدعاء هو العبادة" ثـمّ قرأ وقال ربُّكم ادعوني أستجب لكم .

  -  وعن أبي هريرة أو أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ لله عُتقاء في كلِّ يوم وليلة، لكلِّ عبدٍ منهم دعوة مستجابة))؛ [14]

 إنّ شهر رمضان المبارك لفرصة سانحة مباركة يتقرّب فيها العبد إلى ربّه بسائر القُربات وعلى رأسها الدعاء، ذلكم أنّ مواطن الدعاء ومظانّ الإجابة تكثُـر في هذا الشّهر.

العمرة في رمضان
  - في الحديث "عمرة في رمضان تعدل حجة" .[15]

                                                                     





[2]  متفق عليه.
[3] متفق عليه.
[4]  الاحياء
[5] أخرجه أحمد في المسند (6626)، والحاكم في المستدرك (1/554).
[6] صححه الألباني في صحيح ابن ماجة
[7] رواه البخاري
[8]  متفق عليه.
[9] خرجه الإمام أحمد و خرجه النسائي و عنده أنه ما صلى إلا أربع ركعات
[10]  أخرجه الترمذي
[11]  متفق عليه.
[12]  متفق عليه.
[13]  رواه البيهقي وصححه الألباني.
[14]   رواه الإمام أحمد، وصحَّحه الألباني.
[15]  أخرجه البخاري ومسلم.

1 comentarios:

من شان الله - ارجوكم ساعدوني dijo...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة, الاخ العزيز_____!!!

اصحاب الكرم و الشهامة الحقيقية والصفات المتأصلة منكم – تميز فقط عبيد الله الصالحين، وأنا أتوجه إليكم مع طلب حول إمكانية رعاية في شكل دفع النفقات الطبية في ألمانيا أو معهد موسكو للبحوث سكليفاسوفسكافا، رجاء اطلب من كل النفوس اتوسل اليكم,اطلب بإخلاص منكم أن تعطيني فرصة ا من جواد كرمكم الذى اعطاه الله لكم، انعم الله عليكم الرحمن الرحيم، من أجل حل مشكلة حالتي المادية. وجزاكم الله خيرا !!!

قصتى القصيرة تبدو مثل هذا:

أنا عاجز منذ الطفولة، واستطيع ان اتحرك على عكازين، ولكن ليس لمدة طويلة، تقريبا لمدة 20-30 دقيقة والساقين والذراع اليمنى منحنى جدا.
اشاء الله وانا فى رحم الام، انقلبت راسا على عقب, وبدلا من ان اولد طبيعى من الراس، ولدت من القدم، بينما انا عالق فى الولادة، قرر الاطباء سحبي من القدم، وبسبب ذلك اصبحو معوقين، والان لى ساق طويلة والاخرى قصيرة، بالاضافة الى اليد اليمين تبدو منحنيه جدا، مما ادى الي ان تتحرك يشكل سيئ جدا.
في الشارع أنا لا أذهب، إذا كنت تشاهد هذا الفيديو، على الأرجح، سوف تفهم لماذا انا لا اتترك. ولكن إن شاء الله سوف نحتفل قريبا 28 عاما، وأنا، مثل الكثير من الرجال ممن هم في سني، وأنا أحلم، لاكون قادرة على العمل في فريق ويكدحون لكسب وسيلة حلال من الحياة.

عائلتي لا يعرفون أن انا سوف اكتب هذا الخطاب، ربما حتى انهم لم يوحى اليهم بأن في قلبي تقع نداء الله على شفائي. وأنا لا أخاف منهم، لأنني أعرف أن ليس لديهم شيئا لمساعدتي، وأنا لا أريد أن يخل مرة أخرى. لذلك، لدي طلب واحد، من فضلك، إذا قررت أن تترك لي على سكايب: ahmed.off4 فليكن في حالة إن شاء الله استجابة إيجابية لطلبي (على سكايب ويمكن التواصل لفظيا فقط باللغة الروسية والطاجيكية، لغات أخرى لا اعرف وانما يمكن الكتابة عن طريق الترجمة من جوجل)، وفي حالات أخرى يمكن عن طريق البريد الالكترونى، وعنوان البريد الإلكتروني الخاص بي: ahmedoff488@gmail.com

شكرا لكم مقدما، وأغتنم هذه الفرصة، اسمحوا لي أن أهنئكم بمناسبة شهر رمضان المبارك - والعيد !!! قدر الله، ليصبح شهر الصوم سببا لحشد المسلمين، واسمحوا أن هذا العيد يجلب بلدك، والأسرة - الصحة والسلام والسعادة والرخاء! قد منح تعالى لك قدرات والقوة والصحة لأفضل لعبادته، لتنفيذ العديد من الأعمال الصالحة ويبارك لك في كلا العالمين !!! أمين!

P.S ساعد فى ترجمة الرسالة الى لغتكم شاب مسلم ، ولكن الله أعطى لهم الخير في العالمين! أمين!

السلام عليكم!

Publicar un comentario