sábado, 5 de octubre de 2013

كيف تحب الإيمان وتستحليه ؟

0 comentarios
كيف يجد الانسان حلاوة الإيمان
مرافقة الحبيب تطوي طريق السفر  وخدمته أنس بلا شقاء

   -  عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:   ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار }البخاري )

   -  قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : « ذَاقَ طَعْمَ الإيمانِ : مَنْ رَضِيَ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمَّدٍ رَسُولاً » رواه مسلم.

الله لا يحتاج حبنا وإنما نحن الذين نحتاجه

الحب شعور ممتع .. يحتوي قلب الإنسان وعقله .. يبدل الحياة .. يبعث داخلك الدافع والأمل شعور يحتاجه المحب أكثر مما يحتاجه المحبوب .
نعم فلا عيش إلا عيش المحبين الذين قرت أعنيهم بحبيبهم، وسكنت نفوسهم إليه، واطمأنت قلوبهم به، واستأنسوا بقربه، وتنعموا بحبه، ففي القلب فاقة لا يسدُّها إلا محبة الله والإقبال عليه والإنابة إليه، ولا يلمُّ شعثه بغير ذلك أبدا. ومن لم يظفر بذلك فحياته كلها هموم وغموم، وآلام وحسرات، فإنه إن كان ذا همة عالية تقطعت نفسه على الدنيا حسرات؛ فإن همته لا ترضى فيها بالدّون، وإن كان مهينًا خسيسًا فعيشه كعيش أخسِّ الحيوانات. فلا تقرُّ العيون إلا بمحبة الحبيب الأول.

   - وقال السري رحمه الله: من أحب الله عاش، ومن مال إلى الدنيا طاش، والأحمق يغدو ويروح في لاش، والعاقل عن عيوبه فتاش.

   - اشترى أبو عبد الله النباجي جارية سوداء للخدمة فقال لها : قد اشتريتك ، فضحكت فحسبها مجنونة فقال : أمجنونة أنتِ؟؟ فقالت : سبحان من يعلم خفيات القلوب ،، ما بمجنونة أنا .
ثم قالت هل تقرأ شيئاً من القرآن ؟؟ قال : نعم ..فقالت : اقرأ علي  فقرأ عليها : بسم الله الرحمن الرحيم
فشهقت شهقة وقالت : يا الله هذه لذة الخبر فكيف لذة النظر ؟
فلما جن الليل وطأ فراشاً للنوم فقالت له : أما تستحي من مولاك أنه لا ينام وأنت تنام ؟!
-  ثم أنشدت :
عجباً للمحب كيف ينام         جوف الليل وقلبه مستهام

قال النباجي فقامت ليلتها تصلي فقمت من نومي أبحث عنها فإذا هي تناجي ربها ساجدة وتقول " بحبك إياي لا تعذبني " فلما انتهت قلت لها : كيف عرفت أنه يحبك ؟؟!
قالت : أما أقامني بين يديه وأنامك ، ولولا سابق محبته لي لم أحبه أما قال " يحبهم ويحبونه ...

·        دعاء النبي اللهم ارزقني حبك...

   -  يُروى: أنَّ عيسى عليه السّلام مَرَّ بِثَلاثَةِ نَفَرٍ قَد نَحَلَت أبدانُهُم وتَغَيَّرَت ألوانُهُم ، فَقالَ لَهُم : مَا الَّذي بَلَغَ بِكُم ما أرى ؟ فَقالوا : الخَوفُ مِنَ النّارِ.
فَقالَ : حَقٌّ عَلَى اللهِ أن يُؤمِنَ الخائِفَ.  ثُمَّ جاوَزَهُم إلى ثَلاثَةٍ اُخرى ، فَإِذا هُم أشَدُّ نُحولاً وتَغَيُّراً ، فَقالَ : مَا الَّذي بَلَغَ بِكُم ما أرى ؟ قالوا : الشَّوقُ إلَى الجَنَّةِ.  قالَ : حَقٌّ عَلَى اللهِ أن يُعطِيَكُم ما تَرجونَ.  ثُمَّ جاوَزَهُم إلى ثَلاثَةٍ اُخرى ، فَإِذا هُم أشَدُّ نُحولاً وتَغَيُّراً ، كَأَنَّ عَلى وُجوهِهِمُ المَرايا مِنَ النّورِ ، فَقالَ : مَا الَّذي بَلَغَ بِكُم ما أرى ؟ قالوا : حُبُّ اللهِ عَزَّوجَلَّ.  فَقالَ : أنتُم المُقَرَّبونَ ، أنتُم المُقَرَّبونَ[50].

  - في أخبارِ داودَ عليه السّلام : يا داودُ ، أبلِغ أهلَ أرضي أنّي حَبيبُ مَن أحَبَّني ، وجَليسُ مَن جالَسَني ، ومُؤنِسٌ لِمَن أنِسَ بِذِكري ، وصاحِبٌ لِمَن صاحَبَني ، ومُختارٌ لِمَنِ اختارَني ، ومُطيعٌ لِمَن أطاعَني.
ما أحَبَّني أحَدٌ أعلَمُ ذلِكَ يَقيناً مِن قَلبِهِ إلّا قَبِلتُهُ لِنَفسي ، وأحبَبتُهُ حُبّاً لا يَتَقَدَّمُهُ أحَدٌ مِن خَلقي.  مَن طَلَبَني بِالحَقِّ وَجَدَني ، ومَن طَلَبَ غَيري لَم يَجِدني.  فَارفُضوا ـ يا أهلَ الأَرضِ ـ ما أنتُم عَلَيهِ مِن غُرورِها ، وهَلُمّوا إلى كَرامَتي ومُصاحَبَتي ومُجالَسَتي ومُؤانَسَتي ، وأنَسوا بي اُؤانِسكُم واُسارِع إلى مَحَبَّتِكُم[54].

- لله در القائل
                فليتك تحلوا والحياة مريرة *** وليتك ترضى والأنام غضاب
             وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب
             إذا صح منك الود فالكل هين *** وكل الذي فوق التراب تراب


  - ابن القيم : بل الصادق كلما وجد مس الاغتراب، وذاق حلاوته، وتنَسَّم روحه قال: اللهم زدني اغتراباً ووحشةً من العالم، وأنسا بك. وكلما ذاق حلاوة هذا الاغتراب، وهذا التفرد: رأى الوحشة عين الأنس بالناس، والذل عين العز بهم، والجهل عين الوقوف مع آرائهم وزبالة أذهانهم، والانقطاع: عين التقيد برسومهم وأوضاعهم. فلم يؤثر بنصيبه من الله أحداً من الخلق، ولم يَبِعْ حظه من الله بموافقتهم فيما لا يُجدي عليه إلا الحرمان. وغايته: مودةَ بينهم في الحياة الدنيا. فإذا انقطعت الأسباب، وحَقَّت الحقائق، وبُعثِرَ ما في القبور، وحُصِّل ما في الصدور، وبُليت السرائر، ولم يجد من دون مولاه الحق من قوة ولا ناصر: تبين له حينئذ مواقع الربح والخسران، وما الذي يَخِفُّ أو يرجح به الميزان، والله المستعان، وعليه التكلان .
      - مدارج السالكين، 2/ 170- 172، والمقتبس في وسط الكلام من ص 178-179 ].
الله وحده من يستحق أن يحب حقيقة لاغيره

الله كلمة تعنى الكثير والكثير من معانى جميلة وصادقة وواضحة
- يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي)) المستدرك على الصحيحين ج3/ص 162 

  -       قال ابن القيم رحمه الله " ليس المستغرب أننا نحب الله تبارك وتعالى ، ليس بمستغرب أن الفقير يحب الغني وأن الذليل يحب العزيز ، فالنفس مجبولة على حب من أنعم عليها وتفضل عليها بالنعم ، لكن العجيب من ملك يحب رعيته ويحب عباده ويتفضل عليهم بسائر النعم
مجموع النعم التي أعطانا الله تعالى :
·        نعمة الايجاد
الإنسان هو أنا وأنت؛ هو ذلك الكائن الفريد؛ هو ذلك المخلوق العجيب، معرفة ماهيته وحقيقته وأصل وجوده ومراحل خلقه.
·        نعمة الإمداد
بعد أن خلق الله تعالى الإنسان أمده بكل ما يقيم لحياته استقرارا، ويعطي لنسله دواما واستمرارا، إذ سخر له هذا الكون كله، بسمائه وأرضه، بشمسه وقمره، ببحره وبره، بنباته ودوابه وشجره، بكل ما فيه لخدمته.
  - يقول الله جز وجل يعدد على الإنسان نعمه: ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة .
وليقم الإنسان بمراجعة لنفسه وحاله ليعرف سعة النعم، فمثلاً إذا جلس على الطعام ورأى أنواع المواد الداخلة في إعداده، وكم بُذل عليها من جهود لتصل إليه بهذا الشكل، ولننظر في الخبز الذي هو طعام مشترك لكل الناس كيف تعب الزرّاع لإنتاج حبات القمح ثم طحنت ونقلت وعُجنت وخبزت، وكل مرحلة من هذه المراحل يقوم عليها عمال ومكائن ولوازم أخرى كالوقود والماء وغيرها، فإذا تأمل الإنسان في هذه المنظومة الواسعة من النعم التي تشترك لتقدم له رغيف الخبز، أحبَّ الإنسان خالقه الذي هيّأ له كل هذه الأسباب وذلّل له كل الصعوبات، وإذا تأمل في الأنواع الأخرى من طعامه وشرابه فإنه سيعجز عن إدراكها فضلاً عن استقصائها. لذلك حكي عن البعض أنه كان يبكي حينما يقدَّم له الطعام لما يراه من أعظم النعم.
·        نعمة الهداية:
من إتمام الله نعمته على الإنسان أن هداه، وذلك أن الله تعالى أرسل له أنبياء ورسلا مبشرين ومنذرين، وأنزل عليه كتبا فيها الحق والهدى والنور المبين.

 -   يقول الله عز وجل: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا .

 -  ويقول: فلا تخشوهم واخشوني ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون .

كم نطلب الله في ضر يحل بنا *** فإن تولت بلايانا نسيناه
ندعوه في البحر أن ينجي سفينتنا *** فإن رجعنا إلى الشاطئ عصيناه
ونركب الجو في أمن وفي دعة *** وما سقطنا لإن الحافظ الله

أليس من سوء الأدب مع الله تعالى الاشتغال بالنعمة عن المنعم عز وجل؟!!
ومن سوء الأدب مع الله تعالى الاشتغال بالنعمة عن المنعم عز وجل، أو نسبها لغيره، كما فعل فرعون وقارون، فتصبح النعمة نقمة وفتنة نعوذ بالله. يقول الله تعالىوما بكم من نعمة فمن الله . ثم إن هذه النعم التي يغذونا بها سبحانه وتعالى لهي الحافز القوي على أن يحب العبد ربه، فإن من طبيعة النفس البشرية محبة من يحسن إليها، وهذا مقصد عظيم منها.

  -  عن بكر المزني قال: ما فاق أبو بكر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بصوم ولا صلاة، ولكن بشيء وقر في قلبه.
            قال إبراهيم: بلغني عن ابن علية أنه قال في عقيب هذا الحديث: الذي كان في قلبه الحبُّ لله عز وجل والنصيحة لخلقه.

 -   كان ابن عمر يدعو على الصفا والمروة وفي مناسكه: "اللهم اجعلني ممن يحبك،ويحب ملائكتك، ويحب رسلك،ويحب عبادك الصالحين.اللهم حببني إليك وإلى ملائكتك وإلى رسلك وإلى عبادك الصالحين".

 -  حكيم بن حزام رضي الله عنه يطوف بالبيت ويقول: لا إله إلا الله ، نعم الرب ونعم الإله ، أحبه وأخشاه.

 -  كما قال المحب :
أحبك حبين حب الهوى....وحــبــــا لأنـك أهل لـذاك
فأماالذى هو حب الهوى .... فشغلي بذكرك عمن سواك
وأما الذى أنت أهل له .... فكشفك لي الحجب حتي أراك
فلا الحمد في ذا ولاذاك لي ....ولكنلك الحمد في ذا وذاك

أجمل ما في حب الله – وما يميزه عن حب غيره –


أحبب من شئت فإنك مفارقه إلا حب الله

  - مرَّ صوفي على رجل يبكي على قبر , فسأله عن سبب بكائه فقال : إنّ لي حبيباً مات, فقال: لما ظلمت نفسك بحُبك لحبيب يموت, فلو أحببت حبيباً لا يموت لما تعذبت بفراقه.

أنك مهما أحببت غيره قد يحبك هذا الغير وقد لا يحبك..

 قد يحبك وقد يرمي بك في السجن لانك تتجرأعلى حب من ليس في مقامك!!
فإذا بادلك محبوبك نفس الشعور كان هذا الحب أجمل ما في حياتك أما إذا وقعت في حب من طرف واحد انقلب إلى شعور كريه بغيض لا يتمناه أو يسعى إليه أحد.

ولكننا خُلقنا وفي قلبنا طاقة للحب إذا لم تخرج حرقتنا بنارها ومن يستحق هذا الحب أكثر من خالقه .

أن الله لا يمل من محبه ابدا

أنك تستطيع أن تحبه بكل طاقتك وأن تتقرب له ليل نهار فهو لن يمل منك ومن حبك كما يفعل البشر بل سيعطيك أضعاف حبك حبا، ولن يستغل إقبالك عليه ليأخذ منك بل سيعطيك أكثر بكثير مما تعطي أنت.

أنك تستطيع أن تكشف أمامه ضعفك

أنك تستطيع أن تكشف أمامه ضعفك (وهو أعلم به) وأن تطلب منه الملجأ والسند في كل وقت فهو لن يستغل ضعفك ولن يتخلى عنك

 أنك تجده معك في كل مكان وفي كل وقت وهو يعرف سرك وجهرك وقتما أردت أن تناجيه تجده هو السميع البصير، تناجيه بالساعات وهو يسمعك، ولو كنت بين الناس وعلت أصواتهم فصوت قلبك عند الله أعلى منهم.

·        أنك لا تحتاج أن تنقل له ما تفعله لتثبت له أنك تحبه فإذا ذكرته في نفسك أو في جمعٍ هو يسمعك وإذا فعلت شيئا لوجهه لا يراه أحد هو يراه سبحانه بل يعلم ما لا تعلمه أنت عن نفسك لذا فإنه لا يظلمك أبدا ولا يبخسك حق حبك أبدا

أنه لا يعرف الانتقام إذا أخطأت في حبه بلالعفو والتسامح:

أنه سيتسامح معك إلى أبعد الحدود طالما عدت إليه وطلبت السماح ولن يذلك ليسامحك أو يحمل ضغينة تجاهك كما يفعل البشر.
صحيح أن الله قد يختبر صدق الحب مرة بالمنع ومرة بالعطاء
كما يختبر المحب محبه مرة بالقرب ومرة بالجفاء

 فإذا أصابته مصيبة صبر لله تعالى واستشعر لطف الله عز وجل فيها حيث كان يمكن أن يأتي وقعها أشد مما أتت عليه ، وإذا أصابته منحة خير وعطاء شكر الله سبحانه وتعالى خائفاً من أن يكون هذا العطاء استدراجاً منه عز وجل ..

- فقديماً قيل : " كل منحة وافقت هواك فهي محنة وكل محنة خالفت هواك فهي منحة ".
·        وإذا شاهدت لطفه صارالمنع عين العطاء

 ففيما يظن الكافر أن عطاء الله إنما هو دليل محبة وتكريم ، يؤمن المسلم أن لا علاقة للمنع والعطاء بالحب والبغض -                  -  لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لايحب ولا يعطي الدين إلا من يحب " رواه الترمذي .
إن الحبيب يشتاق إلى حبيبه ويحن الى لقائه ويرغب في جواره

·       من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه.
·       من هذا المعنى كانت الدنيا سجن المؤمن لأنها تقف بينه وبين لقيا حبيبه

- قال الربيع ابن أنس " علامة حب الله كثرة ذكره والشوق إلى لقائه فمن أحب شيئاً أكثر من ذكره وأحب لقائه " ...

  - روي أن ملك الموت جاء إلى إبراهيم عليه السلام ليقبض روحه فقال له إبراهيم عليه السلام : هل رأيت خليلاً يميت خليله ؟؟! فأوحى الله إليه يا إبراهيم : هل رأيت حبيباً يكره لقاء حبيبه ؟! فقال إبراهيم عليه السلام : ياملك الموت اقبضني الآن ..

 -  ولما خُير نبينا صلى الله عليه وسلم بين الحياة الدنيا ولقاء الله عز وجل قال : بل الرفيق الأعلى .يقول ابن الربيع ابن خثيم لما احتضر أبي بكت أختي فقال لها : يا بنية لا تبكي ولكن قولي يا بشرى فاليوم ألقى ربي ..

-  وكانت امرأة متعبدة تقول : والله لقد سئمت الحياة ولو وجدت الموت يباع لاشتريته شوقاً إلى الله تعالى وحباً للقائه فقيل لها : أفعلى ثقة أنت من عملك ؟؟ فقالت : لا ولكن لحبي إياه وحسن ظني به اشتقت إلى لقياه أفتراه يعذبني وأنا أحبه ..

-  مرض أعرابي فقيل له : إنك تموت .. قال : وأين يذهب بي ؟؟ قالوا : إلى الله عز وجل ..قال : فما أجمل الموت وما أجمل لقاء الله ..

 - قال أحمد ابن الحواري سمعت أبا سليمان الداراني ووقفت عليه وهو لا يراني فسمعته يقول مناجياً ربه " لأن طالبتني بذنوبي لأطالبنك بعفوك ،، ولأن طالبتني بتوبتي لأطالبنك بسخائك ،، ولأن أدخلتني النار لأخبرن أهل النار أني أحبك "

واسمع كلام العارفين بالله الراجين رحمته قال أيوب السختياني " إن رحمة قسمها في دار الدنيا وأصابني منها الإسلام إني لأرجوا من 99 رحمة ما هو أكثر من ذلك

دورنا ودعوتنا أن نحبب الناس إلى الله ونذكرهم بحبه اياهم

أوحَى اللهُ عَزَّوجَلَّ إلى موسى عليه السّلام : حَبِّبني إلى خَلقي ، وحَبِّبِ الخَلقَ إلَيَّ.  قالَ : يا رَبِّ كَيفَ أفعَلُ ؟ قالَ : ذَكِّرهُم آلائي ونَعمائي لِيُحِبّوني ، فَلَئِن تَرُدَّ آبِقاً عَن بابي أو ضالّاً عَن فِنائي أفضَلُ لَكَ مِن عِبادَةِ مِائَةِ سَنَةٍ بِصِيامِ نَهارِها وقِيامِ لَيلِها 65.

لماذا نزرع في عقول الصغار الرعب من إله هو أرأف بهم من أمهاتهم. فتختلط عندهم الأمور وتضطرب نظرتهم للحياة والعمل بها ، بل تضطرب شخصياتهم فلربما تولدت لديهم المراءاة أو القسوة على الذات والغير لأنهم نشأوا على الخوف من الله وليس على عظم محبته لهم ورحمته بهم التي تصل لدرجة الفرحة منه عز وجل بكل مخطئ يتوب ولم يعرفوا معنى أن يحبوا الله ويعملوا لمرضاته قبل أن يخافوا منه ولم يتعلموا أن حبهم له هو سبيل الفوز في الدنيا والآخرة..


·        وهكذا إذا تعرّف الإنسان على الصفات الحسنى لخالقه أحبّه

0 comentarios:

Publicar un comentario