martes, 20 de agosto de 2013

لَا يَدْخُلُ أَحَدُكُمُ الْجَنَّةَ بِعَمَلِهِ

0 comentarios
-  حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ زِيَادٍ الْمَخْزُومِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَدْخُلُ أَحَدُكُمُ الْجَنَّةَ بِعَمَلِهِ " قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللهُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ وَفَضْلٍ "، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ.  المسند

     في الحديث إشارة في أن لا يشمخ الانسان بعمله على غيره فإن العمل وحده لا يوجب فضل الله ولا مغفرته ولا الجنة. 
·    الله يتقبل من المتقين ، وهو القائل فلا تزكوا أنفسكم هو اعلم بمن اتقى (فالعاقل لا يشهد لنفسه بالتقوى(…
ومن يشهد علىنفسه بالاخلاص والاخلاص عزيز...
- عمر بن عبد العزيز لو أعلم أن الله تقبل مني صلاة ركعتين لقرت عيني... 
·     قول الشافعي لتلامذتهينبغي لأي أحد منا أن تكون له خبيئة عمل ولا يدري الانسان أي عمل قد يدخله الجنة؟
- وهو الذي رؤي في المنام بعد وفاته فقيل فعل الله بك ؟ قال خيرا ....... الا تسبيحات...
-    في الحديث : لا حقرن من المعروف شيئا...
-   وفي الحديث : اتقوا النار ولو بشق تمرة...
حُكي أن أبا منصور بن ذكير كان رجلاً زاهداً صالحا، فلما دنت وفاته أكثر البكاء فقيل له: لم تبكي عند الموت؟ قال: أسلك طريقاً لم أسلكه قط. فلما توفي رآه ابنه في المنام في الليلة الرابعة فقال: يا أبت ما فعل الله بك؟ فقال: يا بني إن الأمر أصعب مما تعد - أي: تظن - لقيت ملِكاً عادلاً أعدل العادلين، ورأيت خصماء مناقشين، فقال لي ربي: يا أبى منصور قد عمرتك سبعين سنة فما معك اليوم؟ فقلت: يا رب حججت ثلاثين حجة. فقال الله تعالى: لم أقبل منك. فقلت: يا رب تصدقت بأربعين ألف درهم بيدي. فقال: لم أقبل منك. فقلت: ستون سنة صمت نهارها وقمت ليلها. فقال: لم أقبل منك. فقلت: إلهي غزوت أربعين غزوة. فقال: لم أقبل منك. فقلت: إذاً هلكت. فقال الله تعالى: ليس من كرمي أن أعذب مثل هذا يا أبا منصور، أما تذكر اليوم الفلاني نحَّيت المدرة عن الطريق كيلا يعثر بها مسلم فإني قد رحمتك بذلك، فإني لا أضيع أجر المحسنين.





·        رولولا تفضل الله علينا بنعمه لما استطعنا أن نعبده ولا أن نعرفه ولن نقدر أن نوفي هذه النعم ولو بعبادة العمرفكيف نجعل من العمل القليل ثمنا لازما للجنة ؟؟؟!!!!
-  رأى بعض الصالحين في منامه رجلاً من الربانيين بعد وفاته، فقال له -وقد علم أنه متوفى -: ما فعل الله بك؟ قال: أوقفني بين يديه وقال: بِمَ جئتني؟ فقلت: يا رب أنا عبد، والعبد لا يملك شيئاً يأتي به إلى سيده، جئتك بالطمع بعفوك والأمل في كرمك.أرأيت إلى منطــق العبــودية؟...

لذلك فالصوم يذكرك بنعمته عليك وذلك حينما تفقد النعمة تعرف حقيقتها...

·        فحباتنا كلها نعيشها تحت رحمة الله وفضله ثم ننتظر عوضا عليها في الاخرة !! لو لم يكن هناك جنة أصلا فأنعم بالدين وحده راحة وسعادة وأمانا واطمئنانا.

كيف تنال رحمة الله؟

·        من أراد الرحمة يجب أن يدخل من باب الذل...


-   قال تعالى:  ( ورحمتي وسعت كل شيئ فساكتبها للذين يتقون)، والتقوى هي : الخشية ، والخشية مقام ذل...
-  قال بعض السلف : ادخل على الله دخول المتطفلين ، وقل يا رب تصدق على عبدك المسكين ، فانما الصدقات للفقراء والمساكيين...

-  يورد ابن القيم – رحمه الله – عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك بابًا قد فُتِح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي، وأمُّه خلفه تطرده، حتى خرج، فأغلقت الباب في وجهه ودخلت، فذهب الصبي غير بعيد، ثم وقف مفكرًا، فلم يجد مأوى غير البيت الذي أُخرِج منه، ولا مَن يؤويه غير والدته، فرجع مكسور القلب حزينًا، فوجد الباب مرتجًا مغلقًا، فتوسَّده ووضع خدَّه على عتبة الباب، ونام، فخرجت أمُّه، فلمَّا رأته على تلك الحال، لم تملك أن رمت بنفسها عليه، والتزمته، تقبِّله وتبكي، وتقول: يا ولدي، أين تذهب عنِّي؟ مَن يُؤويك سواي؟! أين تذهب عنِّي؟ مَن يؤويك سواي؟! ألم أقل لك: لا تخالفني، ولا تحملني بمعصيتك على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك، والشفقة عليك، وإرادة الخير لك؟ ثم ضمته إلى صدرها، ودخلت به بيتها، فتأمل قولها: لا تحملني بمعصيتك على خلاف ما جُبِلت عليه من الرحمة بك، والشفقة عليك.


·        لذلك فالله يحب التوابين ويفرح بعودتهم لأن التوبة بما هي ندم واقلاع = رجوع الى حضيرة اللطف الالهي

    -  قول الله تعالى في الحديث القدسي : ( إني والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويُعبد غيري ، أرزق ويُشكر سواي ) ( خيري إلى العباد نازل ، وشرّهم إليّ صاعد ، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغني عنهم ! ويتبغّضون إليّ بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إليّ ) ( أهل ذكري أهل مجالستي ، من أراد أن يُجالسني فليذكرني . أهل طاعتي أهل محبتي . أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إليّ فأنا حبيبهم ، وإن أبَوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهّرهم من المعايب ، من أتاني منهم تائباً تلقّيته من بعيد ، ومن أعرض عني ناديته من قريب ، أقول له : أين تذهب ؟ ألك رب سواي ! ) ( الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد ، والسيئة عندي بمثلها وأعفو ، وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم )

   -  أنس بن مالك وهو عمه قال قال رسول الله  (لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس [ ص: 2105 ] من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح )

-  قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ 
قلنا : لا والله ! وهى تقدر على أن لا تطرحه .فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها . رواه البخاري ومسلم . 

-         قال تعالى :  قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم....

   عن عبد الرحمن بن جبير - رضي الله عنه - قال:  "أتى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - شيخ كبير هرم، سقط حاجباه على عينيه، وهو مدعم على عصا - أي: متكئًا على عصا - حتى قام بين يدي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: أرأيت رجلاً عمل الذنوب كلها، لم يترك داجة ولا حاجة إلا أتاها، لو قسمت خطيئته على أهل الأرض لأوبقَتْهم - لأهلكَتْهم - أَلَهُ من توبة؟ فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هل أسلمت؟))، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، قال: ((تفعل الخيرات، وتترك السيئات، فيجعلهن الله لك كلهن خيرات))، قال: وغدراتي وفجراتي يا رسول الله؟ قال: ((نعم، وغدراتك وفجراتك))، فقال: الله أكبر، الله أكبر، ثم ادعم على عصاه، فلم يزل يردِّد: الله أكبر، حتى توارى عن الأنظار\"؛ صحَّحه الألباني.

رحمة الله بعباده يوم القبامة :

-  عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن لله مائة رحمة، واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها يتعاطف الوحوش على أولادها، وأخَّر تسعًا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة))؛ هذا حديث متفق عليه.

  -  وفي الحديث يرويه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( حَتَّى إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ النَّارِ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً لِلَّهِ فِي اسْتِقْصَاءِ الْحَقِّ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِإِخْوَانِهِمْ الَّذِينَ فِي النَّارِ ، يَقُولُونَ : رَبَّنَا كَانُوا يَصُومُونَ مَعَنَا ، وَيُصَلُّونَ ، وَيَحُجُّونَ . فَيُقَالُ لَهُمْ : أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ . فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدْ أَخَذَتْ النَّارُ إِلَى نِصْفِ سَاقَيْهِ ، وَإِلَى رُكْبَتَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا مَا بَقِيَ فِيهَا أَحَدٌ مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ . فَيَقُولُ : ارْجِعُوا ، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ .
فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا أَحَدًا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا .ثُمَّ يَقُولُ : ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ .
فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا أَحَدًا .
ثُمَّ يَقُولُ : ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ .
فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا ثُمَّ يَقُولُونَ : رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا خَيْرًا .
وَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ يَقُولُ : إِنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي بِهَذَا الْحَدِيثِ فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا )
-   فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : شَفَعَتْ الْمَلَائِكَةُ ، وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ ، وَشَفَعَ الْمُؤْمِنُونَ ، وَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنْ النَّارِ فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ ، قَدْ عَادُوا حُمَمًا ، فَيُلْقِيهِمْ فِي نَهَرٍ فِي أَفْوَاهِ الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهُ نَهَرُ الْحَيَاةِ ، فَيَخْرُجُونَ كَمَا تَخْرُجُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، فَيَخْرُجُونَ كَاللُّؤْلُؤِ فِي رِقَابِهِمْ الْخَوَاتِمُ يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ ، هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ اللَّهِ الَّذِينَ أَدْخَلَهُمْ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ وَلَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ ) .

 وفي حديث آخر في رحمة الله بعباده المؤمنين يوم القيامة
-   عن أبي ذر – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال " إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة وآخر أهل النار خروجا منها : رجل يؤتى به يوم القيامة . فيقال: اعرضوا عليه صغار ذنوبه وارفعوا عنه كبارها فتُعرض عليه صغار ذنوبه فيقال عمِلتَ يوم كذا وكذا كذا وكذا . وعمِلتَ يوم كذا وكذا كذا وكذا فيقول: نعم لا يستطيع أن ينكر وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تُعرض عليه فيقال له: فإن لك مكان كل سيئة حسنة فيقول: ربِّ ! قد عمِلتُ أشياءً لا أراها ها هنا "
    قال أبو ذر: فلقد رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ضَحِك حتى بدت نواجذه

 مَن لم يفطن إلى سعة رحمة الله - عز وجل - لن يخرج عن نوعين:

1-   إمَّا إنسان يرى أن ذنوبه أكبر، وأخطر من أن تُغفَر فوكَل نفسه إلى عقله القاصِر عن إدراك رحمة الله - عز وجل

 وقد أخبرنا بها نبينا - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((قال رجل لم يعمل خيرًا قط لأهله:...))، وفي رواية: ((أسرف رجل على نفسه، فلمَّا حضره الموت أوصى بنِيه إذا مات فحرقوه، ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر، فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابًا لا يعذبه أحدًا من العالمين، فلمَّا مات فعلوا ما أمرهم، فأمر الله البحر فجمع ما فيه، وأمر البر فجمع ما فيه، ثم قال له: لِمَ فعلت هذا؟ قال: من خشيتك يا رب وأنت أعلم، فغفر له)).

2-   ونوع آخر اصطدم بمَن يقطِّبون عن جبينهم، وظنُّوا أنهم بعباداتهم صاروا يحكمون على عباد الله...
  - عن مثل هذه النوعية؛ فعن أبي هريرة - رضِي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إن رجلين كانا في بني إسرائيل متحابين؛ أحدهما مجتهد في العبادة، والآخر كأنه يقول: مذنب، فجعل يقول: أقصر أقصر عمَّا أنت فيه، قال: فيقول: خلِّني وربي، قال: حتى وجده يومًا على ذنبٍ استعظمه، فقال: أقصر، فقال: خلِّني وربي، أبُعِثتَ علينا رقيبًا؟! فقال: والله لا يغفر الله لك أبدًا، ولا يدخلك الله الجنة أبدًا، قال: فبعث الله إليهما ملكًا، فقبض أرواحهما، فاجتمعا عنده، فقال للمذنب: ادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي، فقال: لا يا رب، قال: اذهبوا به إلى النار))، قال أبو هريرة: والذي نفسي بيده، لتكلَّم بكلمة أوَبْقَت دنياه وآخرته؛ أبو داود وأحمد وصحَّحه الألباني.




0 comentarios:

Publicar un comentario