sábado, 15 de junio de 2013

الاحترام

0 comentarios
مقدمات :

هو أحد القيم الحميدة التي يتميز بها الإنسان، ويعبر عنه تجاه كل شيء حوله أو يتعامل معه بكل تقدير وعناية والتزام. فهو تقدير لقيمة ما أو لشيء ما أو لشخص ما، وإحساسا بقيمته وتميزه، أو لنوعية الشخصية، أوالقدرة، أو لمظهر من مظاهر نوعية الشخصي والقدرة ، وهو شيئا معنوي وشعور إنساني رائع ونبيل .

الاحترام حاجة طبيعية من حاجات النفس البشرية :

في البشر غريزة فطرية في الانسان تخاطب الآخرين ، تقول لهم احترموني ، قدروني ، أعطوني قيمتي كرامتي إنسانيتي ...

     * وكما أن هناك في ترتيب سلم الحاجات الطبيعية: البحث عن الغذاء والمسكن والأمن والاستقرار فكذلك يأتي البحث عن الاحترام والتقدير فالانسان ليس حيوانا ولا جمادا ولا مادة عديمة الاحساس والشعور حتى تمرغ شخصيته في التراب .

وهناك نظرية اجتماعية مهمة لا زالت تحظى بالاهتمام في الأوساط العلمية جاء بها الاجتماعي المعروف *شارلس كولي* فحواها ان إحساس الإنسان بنفسه ومعرفته لذاته لا تكون إلا عبر المرآة -وهي هنا المجتمع- فالانسان ينظر لنفسه من خلال معاملة الناس له ، ونظرتهم إليه إما باحترام أو باحتقار .

فالانسان أولا يتخيل صورته في نظر الآخرين ، ثم يتخيل ثانيا انطباعهم عنه ثم يتصرف وفقا لما يرغب الناس عنه أن يكون ...

هذه الإنسان العاقل

أما المجنون فلا يبالي بقول الناس وانطباعاتهم عنه ولا يهمه أبدا حديث الناس ، ولا يفعل إلا ما يوافق هواه ، أعجب الناس أم لم يعجبهم ويعتبر نفسه هو العاقل الوحيد بين الناس ، فالواحد منهم يعلن أنه نبي أو مخترع عظيم أو بطل مغوار لا يهمه !!!
وبعض العاقلين قد يخفون في بواطنهم شيئا من هذا الاحساس لكن يخافون استهزاء الناس إن أظهروه ..حفاظا على احترام الناس لهم ...

وأصحاب القيم والمبادئ خاصة يبحثون دائما عن الاحترام :

     يعيش المسلم وفي داخله رغبة لأن يكون محترماً وأن يحترم الآخرين.. إن كان سوياً.. فهو ينتظر أن يحيا في ظل القِيَم التي ارتضاها الله جل وعلا للمسلمين لينعم المجتمع براحة وسكينة وسعادة.. وحين ينعدم الاحترام فمردُّ ذلك إلى انعدامٍ في التربية الايمانية والسلوكية وانتشار المفاهيم الخاطئة وبُعدٍ عن الله جل وعلا وفهمٍ قاصر للإسلام...

الاحترام مشترك إنساني :

* أصدرت منظمة اليونسكو الدولية : مجموعة من القيم رأتها أنها من المشترك بين الإنسانية كلها ‏، وسمتها بالقيم النشيطة‏ ، وأوصت بأن تتضمنها كل مناهج التعليم في العالم. وجاءت قيمة الاحترام أول هذه القيم قيمة الاحترام

·        حتى ذلك المرء الذي يرتكب الشر يحتفظ في داخله بنصيب من الإنسانية يستحق الاحترام؛ فالجريمة لا تدمِّر إنسانية المجرم تدميرًا كاملاً. ينبغي محاربة الشر دون رحمة، ولكن دون إيذاء مَن يرتكبه ما أمكن...

بذالك، يكون الاحترام من حقِّ كلِّ إنسان بصفته كائنًا إنسانيًّا.

الاحترام أساس بناء العلاقات الاجتماعية:

    “الاحترام”.. مطلب كل إنسان “محترم” في أيّ مؤسسة أو علاقة.. في الأسرة، في العمل، في التنظيم وفي أي مكان يحتاج إلى التعامل فيه مع الآخر.. فإن فُقِد هذا العنصر المهم نُسِفت العلاقات وأصبحت الحياة متعِبة تشوبها المنغِّصات والحَزَن ...  

      ويمكن الجزم أنه حين تُفتَقَد قِيَم الاحترام والحب فإن أي مؤسسة وأي مشروع وأي خطة وأي هدف يكون إلى زوال ولو بعد حين.. لأنها فقدت أهم عناصر ثباتها واستمراريتها.. وشتّان بين البقاء برغبة وسعادة وبين الاستمرار تحت الضغط من أي نوع كان.. وأي إنجازٍ سيكون تحت ضغط الكراهة والتذمر والانكماش ؟!

-         العلاقة الفاسدة داخل المؤسسة الزوجية سببها الأول عدم الاحترام والتقدير .
-         فشل المشروع التربوي والتعليمي للأبناء سببه الأول فقدان الاحترام
-         أول داء ينخر في جسم المؤسسات والإدارات والشراكات تحطيم أواصر الاحترام ما بين العاملين والموظفين والمتشاركين ...

·        قد يتقدم الحب خطوة أو يتأخر لكن لا يمكن أن يفتقد الاحترام أبدا ...

احترام حقوق الناس هو الذي يضمن الحق لا الحب ؟!
·            
احترام الإنسان الآخر هو الامتناع أولاً عن العنف في حقِّه. ليس الحب ما يؤسِّس لحياة الناس المشتركة، بل العدل، أي مجرَّد احترام حقوق كلِّ فرد. فالاحترام، بطبيعته نفسها، يتطلب وجود مسافة ما. إن "احتفاظ المرء بمسافته" يعني الحرص على عدم التعدي على أرض الآخر، على عدم وطء حديقته، على عدم انتهاك مجاله الحيوي. قد يدعونا الآخر بعد قليل إلى الاقتراب ودخول بيته ويستضيفنا. ولكنْ ينبغي علينا، بانتظار هذه الدعوة، احترام "ملكيته الخاصة" التي تؤوي حياته الخاصة...

     - لذلك لما جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان هذا الرجل قد قتل أخا عمر في معركة اليمامة عندما ارتد مع من ارتد، (فقد قتل زيداً بن الخطاب في حروب الردة). وأسلم الرجل بعد ذلك، وجاء إلى عمر بن الخطاب يوماً ، فقال له عمر: أأنت الذي قتلت زيداً؟ قال: نعم، قال عمر: اغرب عن وجهي، فإني لا أحبك حتى تحب الأرض الدم!، فقال الرجل: يا أمير المؤمنين، أوَ يمنعني هذا حقي؟ قال: لا. فقال: أيحل هذا جَلد ظهري؟ قال: لا .. فقال الرجل: ما لي ولحبك إنما يبكى على الحب النساء.


لذلك حينما يتحدث الاسلام عن الحب في الله والايثار والتفاني في العلاقات ، فإنه لا يمكن أن تعمم إلا فيمن يقتسمون نفس المبادئ ويشتركون فيها ويتعاهدون بالتضحية في سبيلها - كما كان الحال ببن المهاجرين والأنصار- ... أما سائر المسلمين فحدد الاسلام قواعد عامة – سماها حقوق المسلمين على بعضهم- في إدارة العلاقات وذلك خاصة لعدم فقد الاحترام الواجب...

من ذلك مثلا :
-         افشاء السلام ورده وعيادة المريض واتباع الموتى وتشميت العاطس واجابة الدعوى ...
-         الكلمة الطيبة و الابتسامة صدقة.  (وقولوا للناس حسنا)
-         البعد عن النظرة الخائنة...
-         اتقاء المساس بالاعراض وتشويه السمعة...الخ

وما اسهل أن تفقد احترامك للآخرين لكن الاحترام يحتاج الى تربية ووعي واحساس :

فكل إنسان يستطيع أن يكون سلبيا جداًّ مع الآخر، ويستطيع أن يرد السوء بالسوء، فيقلل من الاحترام له، لكن هناك بعض الأشخاص يحترمون كثيرا ذواتهم، ويحبون أن يضعون أنفسهم في قائمة الشخصيات النبيلة التي لا يُدنسها أي سوء..
الاسلام وقيمة الاحترام :


      لذلك أعطى الإسلام الاحترام مكانة كبيرة جعلتها تمتد لتشمل كثيراً من العلاقات التي تربط بالمسلم بغيره ، بل امتدت لتشمل المجتمع والعلاقات الاجتماعية

      ولم يعتبر الاسلام أن الاحترام حالة من التوافق والرغبة الإجتماعية في التواصل فقط !! ؟ بل إنه دين ندين به وعمل نرجو من خلاله الثواب .....

  وكل الناس يحتاجون إلى الاحترام لكن من الطبيعي أن هناك أشخاصًا نشعر نحوهم باحترام خاص ونكنُّ لهم "كثيرًا من التقدير"، لا بصفتهم بشرًا فحسب، بل لمزاياهم الإنسانية الخاصة أيضًا وقربهم منا والتصاقهم بحياتنا...

   ** ومنه :
- احترام الوالدين ولا يكون ذلك إلا ببرهما وتوقيرهما .
- قال تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا }.فقد قرن سبحانه عبادته.

  - قال تعالى :  {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا } ، وقال {وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}.
·        وهذا نبي الله إبراهيم ، يتحبّب إلى والده بأحب كلمة له كلمة : يا أبتِ ، مع أن أباه كافر يصنع الأصنام ويبيعها ، ومع ذلك ناداه نداء رقيقاً رقراقاً يلين القلوب القاسية ...

-  كان محمد بن المنكدر يضع خده على التراب ويقول: يا أماه ضعي رجلك على خدي.

- قال أحد الصالحين عندما ماتت أمه فبكى بكاء مريرا، فلما سألوه: لِمَ تبكي هكذا؟ قال: كيف لا أبكي وقد كان لي بابان إلى الجنة، واليوم أغلق أحدهما؟
ومن ذلك :
 -  مخاطبة الوالدين بألفاظ الاحترام والتوقير، مع خفض الصوت والاستماع لهم وعدم مقاطعهم.
-
 عدم حد النظر إليهم
-
  عدم المشي أمامهم إلا لنفعهم، أو الاتكاء عليهم، أو تسميتهم بأسمائهم
 -  إلقاء السلام عليهم عند الدخول والخروج
-
  عدم بدء الطعام أو الشراب قبلهم
-
  الدعاء لهما مع إظهار الود، وإكثار الشكر لهما علي ما قاما في حقك
-
  ملازمتهما عند المرض والقيام بحقهما عليك
-
  النفقة عليهما، والحج والاعتمار عنهما إن عجزا عن ذلك
-
  عدم السفر، أو الجهاد قبل استئذان عليهما عند الدخول

   - الاحترام المتبادل بين الزوجين : فهما متساويان في التكاليف والمسؤولية وفي الجزاء والمصير .

  - عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي". رواه الترمذي وصححه الألباني


   - احترام الصغير :

    - عن سهل بن سعد الساعدي ، رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتي بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره الأشياخ فقال للغلام :" أتأذن لي أن أعطي هؤلاء " ؟ ، فقال الغلام : لا والله يا رسول الله لا أوثر بنصيبي منك أحداً ، قال : فتلَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده. رواه البخاري ومسلم. 

  - ورواية الترمذي أن الغلام هو ابن عباس . فعنه رضي الله عنه قال : دخلت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة فجاءتنا بإناء فيه لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا على يمينه وخالد على شماله فقال لي :" الشربة لك فإن شئت آثرت بها خالداً " ، فقلت : ما كنت أوتر على سؤرك أحداً ...

  - وروى البخاري وأبو داود والترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت أحداً أشبه سمتاً ودلاً وهدياً برسول الله صلى الله عليه وسلم ـ في قيامها وقعودها ـ من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها وقبلته وأجلسته في مجلسها.

يظن الكثير منا أن الصغير لا يفهم معنى الاحترام و لا يشعر به مما يدفعنا الى سهوله اهانته اللفظية و البدنية  ولا نجد أي حرج في ذلك ؛ لأنه طفل لا يفهم ولأننا بنربيه، و مع الإهمال يظهر اثر هذا الاهمال فى شخصية لا تحترم الاخرين ولا تحترم مشاعرهم بالايذاء اللفظى و البدنى.

الطفل يحتاج إلى الاحترام أكثر مما يحتاجه الكبير ...لان الكبير لديه من العقل ما يجعله يتقبل بعض الاهانات البسيطة والتى يعلم أنها غير مقصوده من أحب الناس إليه كوالديه مثلا ..لكن الطفل لايعلم ذلك؛ لان عقله لم ينم بعد و بالتالى وقع الاهانات والاذى النفسى  قد تكون أكبر من وقعها على الكبير العاقل البالغ.

* * * *
 - احترم شخصيته و تفرده عن غيره فلا تقارنه بالاخرين من اقرانه ..اصحابه أو أخوته ..فالمقارنة كما هى مؤذية لك فهى تؤذيه أيضا.
    - احترم شخصيته بسلبياتها (القبول ) : لا تعايره بعيوبه و اخطائه فهو طفل من حقه أن يخطئ كي يتعلم بالتجربة.
    - احترم عقله و فهمه للامور حسب عمره، فلا تسخر من افكاره و كلماته و اسئلته البسيطة .
    - احترم مشاعره و احاسيسه و تعامل معها بجدية فلا تتجاهل غضبه و لا تقلل من قيمه مشاعره، و لا تهمل فرحته و سعادته.
    - احترم لغته و الفاظه و طرق التعبير عن ذاته ولا تهزأ بطريقة نطقه للكلمات أو بأسلوب كلامه كالتهتهة مثلا .
    - احترم قدراته و امكانياته فلا تكلفه مالا يطيق و لا تقلل من حجم ملكاته ومهاراته .
    - احترم اشياءه و ملابسه و لعبه فلا تتعامل معها وكانها ملك عام ؛ بل استأذنه إن احتجت شيئا منها .
    - احترم شكله و ملامحه ولا تسخر منها .
    - احترم رغباته و حاجياته بان توافقه عليها وتناقشه فيها ولكن لا تسارع إلى تلبية أي رغبة إلا في حدود المعقول والمقبول.
    - احترم علاقاته و اصدقاءه فلا تسخرمنهم و لا تكن دائم النقد لهم و العيب فيهم.
    - احترم مدرسيه و مدربيه الذين يحبهم، فلا تذكرهم امامه بما يكرهه.
    - حاول أن تتعامل مع طفلك كانسان محترم تقدره و تحترمه حتى ينشا كما تريد.
* قد تتباين مفاهيم الاحترام حسب المجتمعات والثقافات. ومثال ذلك احترام الصغار للكبار واختلاف التعبير عنه في كل مجتمع عن الآخر فمثلا كان هذا الاحترام يصل إلى درجة كبيرة من التبجيل تمنـع الأبنــاء من أي مناقشـــة أو اعتـــراض على ما يقولــه من هــم أكبر منهم. ولكن تغيرت تلك الصورة حاليا إلى تبجيل أقل واعتراض ومناقشة أكثر مع استمــرار المبدأ الأساس وهو ضرورة تواجد الاحترام.

 * وإن عدم احترام الإنسان الآخرين يعكس المكان الذي تربى فيه ونشأ فيه، لأن الاحترام يبدأ من التربية لدى الطفل حينما يكون صغيراً، مضيفةً أن والديه عليهما توجيه سلوكه إلى أن يتعامل مع الكبير باحترام ومع الصغير برفق، وهي البداية لتحول ذلك السلوك إلى الاحترام في الكبر، مبينةً أن هناك كثيراً من أفراد الأسرة يدفعون الطفل إلى قلة الاحترام من دون أن يدركوا أن ذلك السلوك قد يتطور إلى تعامل سلبي مع الآخرين

   ـ احترام الكبير : وكما أُمرنا باحترام الصغير فإننا أُمرنا باحترام الكبير أيضاً .
 - عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال ‏:‏ قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم‏ :‏ ليس منا من لم يرحم صغيرنا‏،‏ ويعرف شرف كبيرنا‏ ، أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي .
-         أن نقدمه
-         أن نستحي منه
-         أن نغض الطرف عن بعض ما يأتي به من الأخطاء ...
-         أن نستفيد من تجاربه وحكمه ...
-  احترام العلماء والصالحين وأصحاب السابقة :
- لأن الله رفع قدرهم ، ومن رفع الله قدره وجب احترامه ، قال تعالى { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} . قال أبو الأسود رحمه الله : ليس شيء أعز من العلم وذلك أن الملوك حكام على الناس ، والعلماء حكام على الملوك .

     - ولأن الله نفى التسوية بينهم وبين غيرهم بقوله {قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ } .
ولأن العلماء في الأمة نجوماً يهتدي بها الناس ، وشواطئ نجاة ومستقر أمان.
-  قال صلى الله عليه وسلم:  كانت بنوا إسرائيل تسوسهم الأنبياء ، كلما هلك نبي خلفه نبي ، ولا نبي بعدي ". ، وهذه إشارة إلى أن العلماء هم من يسوس الأمة لأنهم وراث النبوة


   - وقال ابن القيم رحمه الله واصفاً العلماء : هم في الأرض بمنزلة النجوم في السماء بهم يهتدي الحيران في الظلماء ، وحاجة الناس إليهم أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب ، وطاعتهم أفرض من طاعة الأمهات والآباء بنص الكتاب ، قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولوا الأمر منكم }. انتهى كلامه رحمه الله






      -  وكان عكرمة رحمه الله يقول : إياكم أن تؤذوا أحدا من العلماء ، فإن من آذى عالماً فقد آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

- قال أحمد بن سفيان : كان عبد الرحمن بن مهدي لايتحدث أحد في مجلسه ، ولا يبرى قلم ، ولا يقوم أحد ، كأنما على رؤوسهم الطير ، فإذارأى أحدا منهم تحدث لبس نعله وخرج.

    - ومن تلك الآداب العامة ما نقله الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين وأسنده إلى علي رضي الله عنه قال قال علي رضي الله عنه إن من حق العالم أن لا تكثر عليه بالسؤال، ولا تعنته في الجواب، ولا تلح عليه إذا كسل، ولا تأخذ بثوبه إذا نهض، ولا تفشي له سراً، ولا تغتابن أحداً عنده، ولا تطلبن عثرته، وإن زل قبلت معذرته، وعليك أن توقره وتعظمه لله تعالى ما دام يحفظ أمر الله تعالى ولا يقصد به الرياسة والمال والجاه ومماراة السفهاء ومباهاة الأقرانانتهى

أنواع الاحترام ثلاثة :
- يختلف الاحترام ويتنوع باختلاف البشر أنفسهم ، لهذا نجد أن للاحترام ثلاثة أنواع وأنماط ، ولكل نوع ونمط منهم له من يمثله ، ويتعامل به مع نفسه ومع الآخرين في وأنواع الاحترام الثلاثة هي كالتالي :

   -  الاحترام من اجل الاحترام : وهذا أسمى وأنبل أنواع الاحترام أن تحترم الإنسان لذاته دون قبل أن تسأل عن حيثياته الاجتماعية أو المادية أو... ، دون تملق أو خوف أو نفاق أو تزييف .. ويكون مخلصا له في حضوره وغيابه ، وفي حياته ومماته .
- إن قيمه الإنسان الحقيقيه فى شخصيته وليس فيما يملك من أشياء قد تضيع مع الوقت. إن الناس تحترم ما يحمله الشخص من صفات و مبادىء وليس ما يملكه من أشياء ماديه قد تضيع أو تفسد.
العديد من البشر يعتقدون أنه بارتفاع مكانتهم الاجتماعية نالوا الشرف والاحترام،ووجب على الجميع تقديم فروض الولاء والطاعة والاحترام والتقدير لهم، متناسيين أن الاحترام والشرف يتأتى من خلال أفعال وأعمال وكلمات صادقة.
معتقدين أن الشرف بمثابة وردة توضع على الصدر بمجرد الارتقاء الوظيفي أو الاقتصادي... بينما الواقع أن الاحترام والشرف هى أعمال تراكمية لها نتائج تتناسب طردياً مع أعمال وأفعال وتصرفات وكلمات أى شخص منا.
ان لهفة العربي وراء الاحترام لم تأتِ من فراغ, وهناك من يقول ان الاحترام هو المكنون الأخير الذي فَضِل له بعد ان بات مهزوما سياسياً ومأزوماً اقتصاديا والاحترام هو حصنه الأخير ولن يسمح لأحد بالتطاول عليه. ان اللهاث وراء فرض الاحترام جعل الانسان العربي يتبنى سلوكيات هدّامة تُعنى بالقشور وتنسى اللبّ والجوهر
الاحترام الذي تبناه الانسان العربي هو الاحترام الفخري (honor) النابع من المرتبة التي نُشغلها والتي قد يزول بزوالها. هذا النوع من الاحترام يعتمد على ترتيب الناس حسب الافضل و الأقوى و الأجمل...
 -     احترام الخوف :  وهو دليل الجبن وضعف الشخصية ، وصاحبه انهزامي ، خنوع ، ذليل ، لا يستطيع المواجهة والمجابهة ، ويحترم أي شخص يحس ويشعر أمامه بالخوف والضعف ، حتى ولو كان هذا الشخص لا يستحق الاحترام أصلا .. وهذا النوع خطيرا جدا ، لان صاحبه عادة ما يكون جبار ، قاسي ، عند شعوره بأنه قد بات أقوى من الشخص الذي يواجهه ، وكان مجبرا على احترامه بدافع الخوف والضعف والجبن .. 

·        إن الاحترام الحقيقي لا يُنال كرهًا. فإذا ما اضطرت السلطة إلى "فرض احترامها"، فذلك بالدقة لأنه "يُساء احترامُها". في مستطاع الإكراه أن يفرض الطاعة والخضوع، لكنه "لا يفرض الاحترام".
لذلك فالاحترام عكس التسلط! وهذا يعني أن أحترم الآخر بصفاته وشخصيته الخاصة به. وألا أفرض عليه أن يتشكل بالطريقة التي تلائمني أنا ، وألا يختفي احترامي له! وهذا لا يتنافى مع إمكانية التكيف التي يمكن أن يسعى إليها الشخص لتحسين علاقاته بالآخرين...

-  الاحترام النفعي : وهو الذي مصدره المصلحة الخاصة ، ويعد أنذل الأنواع وأحقرها ، ويدل على أن صاحبه ، مصلحي وأناني ، منافق ، ماكر .. فهو يحترم الآخرين حين تكون المصلحة قائمة ، وفي حالة تحصله عليها أو إخفاقه في ذلك لأي سبب كان ، يتغير ويتلون ، وربما يكافأ الغير بشر أعماله وأقواله ، وهذا النوع خطير جداً .
                                                      كيف يحترمك الناس :
ليحترمك الناس عاملهم بما تحب أن يعاملوك به :
الطريقة التي تتصرف بها وتعامل بها الناس و القيم التى من خلالها تعامل الآخرين تكون بها مكانتك و سمعتك لدى لديهم . نسعى دائما للحصول على أفضل سلوك و أحسن معاملة , لذلك يجب أن تعامل الناس بالطريقه التى تحب أن يعاملوك بها.
·        لا تحتقر أحدا من عباد الله :
عادة لا يحب الناس من يشعرهم بالجهل أو إنخفاض مستواهم الثقافى أو العلمى فى الوقت الذى يظهر فيه للجميع إنه العالم بكل شىء. أترك كل فرد يظهر ما يعرفه من علم أو ثقافه..
ومن ثم، فإننا لا نذهب بعيدا، حين نقول إن الرجل الأمي، مثقف في حد ذاته، لأن لديه كما من الخبرات والتجارب حتى ولو في مجالات بعيدة عن الشكل الأكاديمي والتنظيري، لأن المفهوم المبسط للثقافة هو كل ما يختزله الإنسان من تجارب في الحياة، أتيحت له من خلال الاطلاع على تجارب وثقافات الآخرين، سواء كان ذلك نظريا أو عمليا.

واستنادا إلى هذه الرؤية، لا يحق لأحد الادعاء أنه رجل مثقف، وفي الوقت ذاته، ينظر من برجه العاجي وباستعلاء إلى المحيطين به، لسبب رئيسي وهو أن إقصاء ثقافات الآخرين، أمر منبوذ ولا ينم عن ثقافة حقيقية بل هو إساءة لأي مجتمع راق.

الذي يقوم بانتقاص ذوات الآخرين والتقليل من شأنهم، هو نفسه يعاني من عقدة النقص ومن الشعور بالدونية في محيطه أو بيئته التي يعيش أو يعمل فيها، بل هو نفسه يكون دائم الانتقاص لذاته لسبب أو آخر، فيجد لذته في انتقاص ذوات الآخرين والتقليل من شأنهم أو تجريحهم لسبب أو من دون سبب، ويجد في ذلك أيضاً تنفيساً له مما به من دونية وعقدة نقص.

   إن الذي يحترم ذاته ويقدرها ويعمل على الرقي بها، يكون كذلك مع الناس وبالضرورة. وحين يواجه هؤلاء العظام من الناس بعض الناقصين، تراهم لا ينفعلون مع ما يصدر عنهم، بل يحاولون إصلاح ما بهم من خلل عن طريق الإيحاء لهم أنهم عكس ما هم عليه، وأن حياتهم فيها من الإيجابيات الكثير، سوى أنهم لا يعرفون أين هي وكيف يتعرفون عليها وإظهارها للناس.

·        لا تستغل ضعف أحد وتستغل قوتك
لا تستغل ضعف أحد وتستغل قوتك أو نفوذك معه. إن الشخص المستقوى لا يحبه أحد ولا يحترمه لأن إستغلال ضعف الآخرين ليست قوه بل موضع إحتقار من الجميع. حافظ على كرامه الضعيف ولا تهينه حتى تكسب إحترامه هو و الجميع. لا تستغل نفوذك فى إهانه الضعيف لا شىء يدوم غير محبه الناس وإحترامهم لك.
 إذا كان هناك شخص غير مهذب لا تفعل مثله . عامله بتحضر حتى يظهر الفرق للجميع ويظهر مدى بشاعته فيفقد إحترامهم وتكسبها أنت.ليس معنى هذا أن تتركه يهينك, أوقفه بأدب عند حده ولا تتهاون لتكسب إحترام من حولك لأدبك وحزمك.
·        للناس حمى لا ينبغي أن تتجاوز :
فمن تطاول على الناس تطاولوا عليه ، ومن نال منهم نالوا منهم ، والعكس بالعكس ، وهذه قاعدة قررها أهل العلم استنباطاً من قوله تعالى {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم } .
    * قال النووي في شرح مسلم : قال العلماء : فالله نهى عن سب آلهة الكفار وهو أمر مباح ومندوب إليه شرعاً لما فيه من إغاظة الكافرين وإغاظتهم قربة لله جل جلاله ، ومع ذلك نهى الله عن ذلك السب وجعله محرماً لكونه يفضي إلى سب الله جل جلاله ، ومن هذا قالوا أن سد الذريعة في هذا واضح . (شرح الترمذي للشنقيطي 12 /17 )
وعن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لعن الله من لعن والديه : قالوا يا رسول الله ويلعن الرجل والديه ، قال : يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه ، فيسب أمه " .

وما نهي الاسلام عن الغيبة والفحشاء والنميمة إلا من باب احترام كيان الانسان الذي هو قوام البناء الاجتماعي الراقي ، وأشخاص لا يحترمون لا تنتظر منهم إلاسخطا ونقمة على الآخرين ودع عنك أمر جدهم واجتهادهم جانبا لأ،هم محطمون ...
 كما هو الساري في الكثير من المؤسسات التي شلت حركة أفرادها لعدم احترام شخصياتهم .
التناغم مع القيم الخاصة : 
إن الطريقه التى ينظر إليك بها من حولك ليست بالضروره تقوم على أساس مستوى تعليمك أو نوع المدارس التى تعلمت فيها أو من تصادق أو من هى عائلتك، أو ما تلبس أو... الإحترام يكتسب من خلال أن يعيش الفرد بنزاهه مع الآخرين ، أن يحترم نفسه بأن لا يتناقض مع مبادئه ، أن يقول ما يفعل وأن يفعل ما يقول .
الكذاب ، المخلف ، الغير الأمين ، الغشاش ، الغير ملتزم بالوقت والمواعيد .... لا يمكن أن يحترمه الناس...
السر فى إكتساب الإحترام بسيط جدا: إفعل الشىء الصحيح طول الوقت تكسب إحترام الجميع. قل الكلام الصحيح, وقم بالأفعال الصحيحه , وقدم أفضل ما لديك لنفسك وللآخرين.
·       لذلك : من سبل تحقيق احترام الذات

أ ـ تقوى الله تعالى . فمن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس
          - قال تعالى { وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ } . قال القرطبي رحمه الله أي من أهانه بالشقاء والكفر لا يقدر أحد على دفع الهوان عنه (تفسير القرطبي 12 /24 ) . وهذا من شؤم المعاصي

ب. البعد عن مواطن الريب والشبهات .
كن كما أنت :
 لا تتظاهر بشىء ليس فيك. لا تقلد أحد ولا تجرى وراء موضه .. لا تناسبك أو تناسب المجتمع الذى تعيش فيه.إكسب إحترام من حولك بإحترامك لإختياراتك. لا تفقد إحترام المجتمع الذى سينظر إليك على إنك تافه ليست له شخصيه ويقلد الآخرين. إحترم بيئتك ومحيطك الذى تعيش فيه لتكسب إحترام الجميع. لا تعيش فى شخصيه لا تناسبك وتجعلك غريب فى مجتمعك.
·        لا تقلل من شأن نفسك ، لأنه سيفقدك احترام الآخرين لك
إن الناس عادة يحترمون أصحاب الشخصية القوية الثابتة الرزينة المتماسكة :
إن الشعور الداخلي بالامتلاء والثقة بالنفس يجعل التفاعل مع الوسط الخارجي، أي في التعامل مع الناس، متوازنا، ناضجا.. ومحترما. إن عدم الاستقرار الداخلي، أي عدم الثقة بالنفس، سيؤدي إلى شعور مستمر بالضعف والهشاشة والتي ينتج عنها الحذر والحيطة في التعامل مع الناس لئلا يكتشف هذا الضعف وهذه الهشاشة الداخلية. وستكون تصرفات الشخص تتجه للشك فيمن حوله، في آرائهم وتصرفاتهم والتي سيعتبرها موجهة لشخصه. فيتصور أنهم يستهزئون به ولا يقدرونه فقط لأنهم يجادلونه فيما يقول أو ينتقدون آراءه... كل هذا لأنه يخشى أن يكشفوا ضعفه الداخلي.. وهو ما لا يحتمله. فيكون رد فعله عدم الاحترام في الرد والتشدد أكثر في الأفكار ثم الانعزال والتقوقع. ويمكن أن نشبه هذه الشخصية بالبيضة، فهي تبدو صلبة من قشرتها الخارجية.. أي قوية الشخصية، ولكن هذه الصلابة تخفي وراءها هشاشة كبيرة
·        دع لنفسك حدودا التزم بها حت يلتزم الناس بها معك:
لا تتدخل فى شئون الغير إلا إذا دٌعيت لذلك. وحتى إذا دٌعيت لا تتعدى حدودك التى إرتضيتها لنفسك و للآخرين. وضح للجميع الحدود التى لا تقبل أن يتخطاها أحد فى تعاملاته معك.
كن محافظا على معلوماتك الشخصية ولا تجعل حياتك كتابا مفتوحا . فتعريتك لنفسك تجعل الآخرين يقللون من فكرتهم عنك
-         لا تتدخل فيما لا يعنيك حتى لا تسمع ما لا يرضيك
-         لا تسأل عما لا يعنيك .
-         لا تسأل أحدا عن ربحه ، عن زوجه ....
·        عدم سؤال المخلوقين : ومن ترك مسألة المخلوقين ورجاءهم ، وعلق رجاءه بالله وحده لا شريك له ، عوضه الله خيراً مما ترك فرزقه حرية القلب وعزة النفس والاستغناء عن الخلق ، " ومن يستعفف يعفه الله " . متفق عليه .
إملأ قلبك بالخير :
الفرق هو فى حجم الخير والشر داخلك. إذا قررت أن تجعل الخير داخلك أكثر من الشر سيحبك ويحترمك الجميع, أما إذا زاد الشر سيكرهك ويحتقرك الجميع. الذى يجب أن تعرفه إن الإحترام يأتى بالشخصيه اللطيفه التى يملؤها الخير والإخلاص. إملىء قلبك بالخير تمتلىء قلوب من حولك بالمحبه والإحترام لك.


احترام الاختلاف :
نتعلم احترام آراء الآخرين ومعتقداتهم.
 اسمحوا لي أن أسألك ، ما يجعلك تعتقد أن الآراء والمعتقدات الخاصة بك هي أكثر أهمية من غيرها؟ عليك أن تدرك أن ما هو جيد بالنسبة لك قد لا يكون جيد بالنسبة للآخرين ، وما هو جيد للآخرين قد لا يكون جيد بالنسبة لك.يمكنك أن تختلف مع آراء ومعتقدات شخص و لكن بطريقة محترمة وإيجابية وليس بطريقة سلبية.لا تهاجم أحد و تخرج عن حدود الأدب لمجرد إنها إختلف معك فى الرأى أو العقيدة.
                                              احترام الوقت المهدور:
الوقت الذي قالوا في أشعار وأمثال وأن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ، لن تجده سوى في الكتب والمحاضرات والخطب ، ولكن على أرض الواقع في عالمنا العربي ، الوقت ليس له قيمة تذكر سوى عند القلة القليلة من الذين يحترمون الوقت ويعملون له ألف حساب .
أن الوقت له حرمة وقدسية – وليس التقديس الحرفي – فالوقت هو أساس كل شيء ، فبه نصلي بدخول الوقت ، وبالوقت عند دقيقة معينة نفطر في شهر رمضان ، وهكذا . ولكن البعض يحلو له أن لا يلتزم بالوقت ، ويقول لك إذا تأخر عن موعده : يا أخي هل خربت الدنيا ! وما يعني تأخرت 10 دقائق !!
المشكلة أنه يعتبر الناس الآخرين وقتهم فاضي ولا عمل لهم سوى أن ينتظروا فلانا أو علانا ، أبسط الأمور اتصل وأظهر عذرك ما هو التأخير أو أنك ستتأخر بسبب شيء خارج عن إرادتك
وتجد عكس الأمر هذا تماما في بلاد أخرى ، على السبيل المثال اليابان ...
                                  - احترام القوانين :
يمكنك أن تتخيل الشوارع بدون اشارات المرور؟
 يمكنك أن تتخيل مباريات كرة القدم من دون القواعد والقوانين للعبه؟ يمكنك أن تتخيل الشركة دون لوائح؟يجب أن نتعلم احترام هذه القواعد والقوانين واللوائح لأنها جيدة من أجل أن نشعر جميعا بالآمان نبنى رفاهيه الجميع ويقبلوا على المشاركة.



0 comentarios:

Publicar un comentario