jueves, 27 de diciembre de 2012

حفل تأبين الإمام المجدد عبد السلام ياسين رحمه الله بكطلونيا

1 comentarios

نظم أبناء مدرسة العدل والإحسان ببرشلونة يوم الأحد 23 دجنبر 2012 الموافق ل10 صفر الخير 1434  حفلا تأبينيا عبروا من خلاله عن بالغ الأسى والحزن لوفاة العالم الرباني والإمام المجدد الشيخ عبد السلام ياسين رحمه الله تعالى، شارك فيه محبو الشيخ وتلامذته والغيورون من أبناء المغرب المقيمين في إسبانيا وبعض الشخصيات الاسبانية وكذلك بعض المؤسسات المهتمة بالدعوة والتربية والعمل الجمعوي.
   تم افتتاح الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، عُرضت بعدها  وقائع الجنازة المهيبة للإمام رحمه الله تعالى مع تذكير بالحدث وعظم وقعه على أبناء الجماعة والأمة الإسلامية، ثم جاء ذكر تاريخ الإمام رحمه الله وأهم المحطات من حياته المشرقة المباركة، وجرد عام لمسيرته الجهادية والدعوية والتربوية ومواقفه المشرفة وصموده الثابت وعطائه الدائم ، و تمت ترجمة سيرته إلى اللغة الإسبانية ألقتها احدى الاخوات الاسبانيات.
  كما عرض فيديو وصية الإمام  ووزعت مترجمة على على الحاضرين الاسبان .
تلقى بعدها الحاضرون مشاركة هاتفية من المغرب للأستاذ الكريم عبد الحميد قابوش صهر الإمام رحمه الله ، واسى فيها الإخوة الحاضرين بعبارات  صادقة وكلمات مؤثرة من ذكريات الإمام رحمه الله وبعض أخلاقه الفاضلة وشمائله الجميلة وروحه المربّاة الزكية .
ليُفتح الباب بعدها لمداخلات عبرت عن شهادات مختلفة في حق الإمام وعلمه وفكره وغيرته على الأمة الإسلامية .

- كانت أولاها شهادة "رابطة الأئمة بإسبانياLIME " ذكّرت بما شيده الإمام في فكره من الإهتمام بالدعاة والمرشدين وما يجب عليهم تجاه الدين والعلم والتربية. وعمق نظرته السمحة إلى أبناء الغرب من غير المسلمين ، ودعوتهم بالحسنى والقول الجميل ...

- وتلتها كلمة "الفدرالية الإسلامية الكطلانة للهيئات الدينية FIC " مستلهمة من الإمام بحثه عن العدل،  والعمل المنظم الجادّ ، وتوازنه الرفيق الذي كان للكثير من أبناء الإسلام سفينة أمان من الغلو وبراثن الإرهاب والتطرف..

- ثم جاءت كلمة الأخوات المومنات عن مدرسة العدل والإحسان عبرن من خلالها عن المكانة الجوهرية التي تحتلها  المرأة في فكر الإمام رحمه الله واجتهاده المرموق الذي كنس به غبار الحيف المتراكم على واقع المرأة منذ سنين العض إلى واقع الجبر والفساد...


وخُتمت الشهادات بكلمة صادقة  عن "جمعية النساء المسلمات بكطلونياADMAC "حدثت من خلالها إحدى الأخوات الإسبانيات عن تجربتها بحثا عن الذات والملاذ الروحي لتجده في صفوف المومنات اللواتي تغذين من تربية الإمام رحمه الله ونهلن من دعوته المباركة..
وقد عبروا جميعا عن عمق الأسى والحزن في فقد الأمة منارة من مناراتها المشعومثالها المؤثر وفارسها المجاهد ..
وكانت آخر محطة في الحفل عرض شريط يرجع إلى مؤتمر "مركزية القرآن الكريم في نظرية المنهاج النبوي " باصطنبول وما ورد فيه من كلمات وشهادات عالمية تشيد بعلم الإمام وفكره وتربيته وعلاقته الوطيدة بكتاب الله تعالى ..
لينصرف الحضور بعد رفع أكف الضراعة إلى الله العلي القدير  بأن يرحم الإمام ويرفع مقامه صحبة الأنبياء الأطهار والمصطفين الأخيار وأن يلحقنا به مسلمين لا مبدلين ولا مغيرين ...

برشلونة

1 comentarios:

Anónimo dijo...

Que Dios -exaltado sea- lo tenga en su Misericordia, y aprovecho la ocasión para dar el pésame a su familia y a sus "hij@s" de Justicia y Espiritualidad que son ejemplo de moralidad y conducta y es aconsejo que sigan firmes en su andadura. wa ssalam.

Publicar un comentario