domingo, 18 de diciembre de 2011

فضل الذكر

0 comentarios
-  قال تعالى :  في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ...
-  قال تعالى : انما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون
    - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (سبق المفردون )  قالو يارسول الله وما المفردون قال : (المستهترون في ذكر الله يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافا) رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب.

  - عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأربعها في درجاتكم وخير من إعطاء الذهب والورق، وأن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضبوا أعناقكم؟ قالوا: ما ذلك يا رسول الله؟ قال: ذكر الله تعالى

  -  وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا عَنْ مَالِكِ بْنِ يَخَامِرَ وَلَفْظُهُ { أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَهُمْ إنَّ آخِرَ كَلَامٍ فَارَقْت عَلَيْهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ قُلْت أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إلَى اللَّهِ ؟ قَالَ : أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُك رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ } وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ

  -  وَعَنْ أَبِي الْمُخَارِقِ قَالَ { قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَرْت لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي ، بِرَجُلٍ مُغَيَّبٍ فِي نُورِ الْعَرْشِ ، قُلْت مَنْ هَذَا مَلَكٌ ؟ قِيلَ لَا ، قُلْت نَبِيٌّ ؟ قِيلَ لَا ، قُلْت مَنْ هُوَ ؟ قَالَ هَذَا رَجُلٌ كَانَ فِي الدُّنْيَا لِسَانُهُ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَقَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالْمَسَاجِدِ وَلَمْ يَسْتَسِبَّ لِوَالِدَيْهِ قَطُّ } رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا هَكَذَا مُرْسَلًا وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .

  -  وَذَكَرَ الْبَيْهَقِيُّ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ { مَا مِنْ سَاعَةٍ تَمُرُّ بِابْنِ آدَمَ لَمْ يَذْكُرْ اللَّهَ فِيهَا إلَّا تَحَسَّرَ عَلَيْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ } .

    وَذُكِرَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ يَرْفَعُهُ أَيْضًا { لَيْسَ يَتَحَسَّرُ أَهْلُ الْجَنَّةِ إلَّا عَلَى سَاعَةٍ مَرَّتْ بِهِمْ لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا

       - قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من قوم جلسوا مجلسا فتفرقوا عن غير ذكر الله إلا تفرقوا عن جيفة حمار وكان ذلك المجلس عليهم حسرة يوم القيامة تفرد به أبن أبي عدي عن شعبة

   -  وفي الحلية : أن عيسى عليه السلام أوصى الحواريين فقال :  لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فتقسو قلوبكم وإن القاسي قلبه بعيد من الله ولكن لا يعلم ولا تنظروا إلى ذنوب الناس كأنكم أرباب ولكن أنظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد والناس رجلان مبتلى ومعافى فارحموا أهل البلاء في بليتهم واحمدوا الله على العافية

  -  وقال الحسن: تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة، والذكر، وقراءة القرآن، فإن وجدتم، وإلا فاعلموا أن الباب مغلق.

 -   قالَ ابْنُ الْقَيِّمِ : سَمِعْت شَيْخَ الْإِسْلَامِ ابْنَ تَيْمِيَّةَ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ يَقُولُ : الذِّكْرُ لِلْقَلْبِ مِثْلُ الْمَاءِ لِلسَّمَكِ فَكَيْفَ يَكُونُ حَالُ السَّمَكِ إذَا فَارَقَ الْمَاءَ .

التذكرة في الوعظ لابن الجوزي بذكر الله تستنير القلوب وتحيا فكل غافل عن ذكر الله فهو في ظلام الليل أغشى ولو أشرقت لعينه شموس الضحى الله نور السموات والأرض فلهذا لا تستنير إلا القلوب التي هي بذكره ملأ // ...المحب الصادق إما أن يكون إلى المحبوب ناظرا ما دام له عن وجهه سافرا وإما أن يكون له ذاكرا إذا لم يكن له في حضرته حاضرا

 - قال ابن قيم الجوزية: (ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء، فإذا تُرك صدىء، فإذا ذكر جلاه.
الذكر شرط في السير والسلوك :
  -  قول الامام القشيرى (والذكر ركن قوى فى طريق الحق سبحانا وتعالى، بل هو العمدة فى هذا الطريق ، ولا يصل أحد إلى الله إلا بدوام الذكر) .

    ولقد ذكر العارف القشيرى أنه سمع شيخنا أبا على الدقاق رضى الله عنا يقول (الذكر منشور الولاية ، فمن وفق للذكر فقد أعطى المنشور، ومن سلب الذكر فقد عزل ) وأصل المنشور: ما يكتب وينشر لمن ولى ولاية علي جهة من الجهات للدلالة على ثبوت الولاية له .

-   ويقول الامام العارف الضياء الكمشخانوي : (فاعلم أن الذكر هو العمدة فى هذا الطريق ، فلا يصل أحد إلى الله إلا بدوام ذكره وهو مأمور به .

 اذكروا الله ذكرا كثيرا :

   -  أمر الله جل ذكره بأن يذكر ذكراً كثيراً ووصف أولى الألبابا الذين ينتفعون بالنظر في أياته بأنهم : ( الذين يذكرون الله قياما وقعوداً وعلى جنوبهم ) أل عمران : 191} , ( والذاكرين الله كثيراً أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً ) {الأحزاب : 35 } . وقال مجاهد : لا يكون من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات حتى يذكر الله قائماً وقاعداً ومضطجعاً .

   - وَقَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ { كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ } .
-  قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: (لم يفرض الله تعالى على عباده فريضة إلا جعل لها حداً معلوماً، ثم عذر أهلها في حال العذر، غير الذكر ؛ فإنه لم يجعل له حداً ينتهي إليه، ولم يعذر أحداً في تركه إلا مغلوباً على عقله، وأمرهم بذكره في الأحوال كلها، فقال عز من قائل: {فاذكُروا اللهَ قياماً وقعوداً وعلى جُنُوبِكُم} [النساء: 103]. وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً} [الأحزاب: 41] أي بالليل والنهار، وفي البر والبحر، والسفر والحضر، والغنى والفقر، وفي الصحة والسقم، والسر والعلانية، وعلى كل حال) ["نور التحقيق" ص147].


    صاحب التذكرة ابن الجوزي رحمه الله : الذكر لله له شرطان حضور القلب في تحريره وبذل الجسد في تكثيره فان احببت ان تكون في الراسخين الاقدام في هذا المقام فحرر الذكر على الاحسان وكثره بقدر الامكان .

-   وفي الترغيب والترهيب : وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من عجز منكم عن الليل أن يكابده وبخل بالمال أن ينفقه وجبن عن العدو أن يجاهده فليكثر ذكر الله .
 -  يقول أحد السلف .. إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمالهم .. لم يروا ثوابا أفضل من ذكر الله تعالى ..فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون : ماكان شيء أيسر علينا من الذكر ..  

-  وعن مكحول قال من أحيى ليلة في ذكر الله أصبح كيوم ولدته أمه .

-   ثابت البناني يقول :  إن أهل ذكر الله ليجلسون إلى ذكر الله وأن عليهم من الآثام كأمثال الجبال وإنهم ليقومون من ذكر الله عطلا ما عليهم منها شيء

حال الصالحين مع الذكر

    -  كان أبو مسلم يذكر الله تعالى ، فرآه رجل وهو يذكر الله تعالى ،  فقال : أمجنون صاحبكم هذا ؟  فسمعه أبو مسلم فقال : ليس هذا بالمجنون يا ابن أخي ، ولكن هذا دواء المجنون .

         *  و أتى رجل أبا مسلم الخولاني فقال له : أوصني يا أبا مسلم ؟  قال اذكــر الله تعالى تحت كل شجــرة ومدرة ، فقال : زدني ،  فقال : اذكر الله حتى يحسبك الناس من ذكر الله تعالى مجنونا ،
    -   حدث أحدهم فقال : مررت بجماعة يترامون بالنبل ورجل جالس بعيدًا عنهم فأردت أن أكلمه  فقال : ذكرُ الله أشهى ، فقلت : أنت وحدك ؟  فقال : معي ربي وملكاي ، فقلت : من سبق من هؤلاء ؟  فقال : من غفر الله له ،  فقلت : أين الطريق ؟ فأشار إلى السماء ومشى ،  وقال : يا رب أكثر خلقك مشغول عنك .

    -  ماتت ابنة أحد الصالحين فرآها في المنام فسألها عن حالها فقالت له : يا أبتِ ، نحن هنا نعلم ولا نعمل وأنتم تعملون ولا تعلمون ،  والله الذي لا إله غيره إن قول سبحان الله رأيناه هنا خيرًا من الدنيا وما فيها ..

    -  نام بعضهم عند إبراهيم بن أدهم قال :  فكنت كلما استيقظتُ من الليل وجدته يذكر الله فأغتمّ ، ثم أعزي نفسي بهذه الآية ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء )
  -  وكان أبي هريرة رضي الله عنه له خيط فيه ألفا عقدة فلا ينام حتى يسبح به .       

   -  كان خالد بن معدان يسبح كل يوم أربعين ألف تسبيحة سوى ما يقرأ من القرآن ،  فلما مات وضع على سريره ليغسل ، فجعل يشير بإصبعه يحركها بالتسبيح .

وقال عبد العزيز بن أبي رواد : كانت عندنا امرأة بمكة تُسبح كل يوم اثني عشر ألف تسبيحه فماتت فلما بلغت القبر اختُلست من بين أيدي الرجال .

- ثابت البناني قال ذهبت ألقن أبي وهو في الموت لا إله إلا الله فقال يا بني دعني فاني في وردي السادس او السابع.
- عن عبدالواحد بن زيد قال نمت عن وردي ليلة فإذا أنا بجارية لم أر أحسن وجها منها عليها ثياب  حرير خضر وفي رجلها نعلان تقدس بأطراف أزمتها فالنعلان يسبحان والزمامان يقدسان وهي تقول : يا ابن زيد جد في طلبي فإني في طلبك.
 

0 comentarios:

Publicar un comentario