jueves, 3 de noviembre de 2011

أسباب البركة في الرزق :

0 comentarios
   إن الله سبحانه وتعالى هو الرزاق .  ﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ) ولأنه رازق وضع قواعد ثابتة نجدها في كتاب الله ، وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم لزيادة الرزق ، فالذي يرى أنه لابدّ من أن يزداد رزقه عليه أن يسلك القواعد التي شرعها الله عز وجل ، لا أن يسلك طريقاً آخر ، لأن هذا الرزق إما أن يكون وفق طريق غير شرعي يسمى رزقاً حراماً ، غير مشروع يسبب تدهور الإنسان في الشقاء في الدنيا وفي الآخرة ، وإما أن يكون رزقاً حلالاً يسبب للإنسان سعادة في الدنيا والآخرة .

ومن الأسباب الجالبة للبركة المحلركة للنعمة ما يلي :
الاستقامة
﴿ وَأَلَّوْ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا(16)﴾
فما عليك إلا أنْ تسْتقيم وعِنْدها ترى كيف أنَّ الله يرْزُقُك من حيث لا تحْتسِب، وما من مؤمن طبَّقَ هذه الآية إلا وقطفَ ثِمارها ‍؛ من أين ؟ لا يدْري.

  - الآية الثانِيَة: قال تعالى  ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96)﴾ [ الأعراف: الآية 96 ]
 اِتَّقَوا أنْ يعْصوا، هل يُمكن أنْ يكون هذا الكلام لا معْنى له ؟! وهل يمكن أنْ لا يُنَفَّذ كلام خالق الكون ؟!
شكر الله تعالى على النعمة :
﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾
 الإنسان حينما يكرمه الله بمأوى ، يقول : الحمد لله لهذا المأوى ، حينما يكرمه الله بشهادة عالية ، أو بمنصب معقول ، أو بدخل يغطي حاجاته ، أو بزوجة صالحة ، أو بأولاد أبرار ، حينما يعزو هذه النعم الجليلة إلى الله عز وجل ، ويشكره عليها ، هذه النعم تدوم وتزيد ،
﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾
 يعني ضمان النعمة لا أن تفكر كيف تهاجم خصومك المنافسين ، لا ، دوام النعمة أن تستقيم على أمر الله ، وأن تشكر الله عليها ، شكر النعمة حصن لها ، وبالشكر تدوم النعم ، والنعمة حينما تعزوها إلى الله أولاً ، ثم يمتلئ قلبك امتناناً منه ثانياً ، ثم حينما تقابل هذه النعمة بخدمة الخلق ثالثاً كقوله تعالى :
﴿ اعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْراً وقليل من عبادي الشكور. ﴾
فأنت شاكر لها ، وهذه النعمة لم تتحول عنك .
تقوى الله تعالى والتوكل عليه :
فحينما يتساءل الإنسان من أين المخرج لحكمة بالغةٍ بالغة يغلق الله جميع الأبواب يفتح باب السماء ، حتى يتوجه الإنسان إلى الله عز وجل
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾( سورة الطلاق الآية : 3 )
 فمن كان يعاني من ضائقة مالية وهو مقيم على مخالفات شرعية ، فيزيل كل مخالفة ، ويأتمر بما أمر ، وينتهي عما نهى الله عنه ، وهذه الآية زوال الكون أهون على الله من ألا تحقق لأنها السهم الأخير في حلّ مشكلات الإنسان
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ﴾
 من كل ضائقة ، يجعل له مخرجاً من الضيق المادي ، يجعل له مخرجاً من الضيق المعنوي ، يجعل له مخرجاً من الإحباط ، يجعل له مخرجاً من مشكلات قد لا تحل

﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾
 لكن المسلمين حينما ضعف عندهم الإيمان بالله ، وحينما تخلفوا عن فهم دينهم جعلوا محل التوكل الجوارح ، مع أن محل التوكل هو القلب ، أما الجوارح ينبغي أن تتحرك .
  -  لذلك رأى سيدنا عمر أناساً يتكففون الناس في موسم الحج ، فسألهم من أنتم ؟ فقالوا : نحن المتوكلون ، قال : كذبتم ، المتوكل من ألقى حبة في الأرض ثم توكل على الله .

    -  دخل أحد الصحابة  يوما مسجد رسول الله سلى الله عليه وسلم في غير وقت صلاة فوجد غلاما لم يبلغ العاشرة من عمره قائما يصلي بخشوع أنتظر حتى إنتهى من صلاته فجاء اليه وسلم عليه وقال له إبن من أنت فطأطا الغلام رأسه وإنحدرت دمعة على خده تم رفع رأسه وقال ياعم إني يتيم الاب والامفرق له الصحابي وقال له يابني أترضى أن تكون إبنا لي ؟
 فقال الغلام هل أدا جعت تطعمني ؟فقال نعم فقال الغلام هل إدا مرضت تشفيي؟ قال الصحابي ليس إلى دلك سبيل يابني قال الغلام هل إدا مت تحيني ؟قال الصحابي ليس إلى ذلك سبيل فقال الغلام فدعني ياعم للدي خلقني فهويهدين والدي هو يطعمني ويسقين و إدا مرضت فهو يشفينوالدي يميتني تم يحينوالدي أطمع أن يغفر لي خطيئتيي يوم الدين
سكت الصحابي ومضى لحاله وهو يقول أمنت بالله من توكل على الله كفاه

لقد غابت معاني التوكل وصار التعلق بالجوارح والدرهم والدينار فشقيت البشرية لهده المادة الظاغية
العبادات الصلاة والزكاة والصوم والحج
الصلاة
﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ﴾
﴿ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾
 استنبط العلماء من هذه الآية أن البيت الذي فيه صلوات تؤدى، وأن المحل التجاري الذي يؤدي أفراده الصلوات الخمس، والذي يقام فيه منهج الله، الصلاة والذكر أحد أسباب جلب الرزق.

وكان عليه الصلاة والسلام إذا أصابته خصاصة أي فقر نادى أهله يا أهلاه صلوا صلوا.
     هذه نصيحة ما في وظيفة الطرق مسدودة، الأبواب مغلقة، قدمت لأعمال كثيرة كلها رفضت، بادر إلى الصلاة اسأل ربك رزقاً وفيراً، تعامل معه مباشرة، اسأله.

الصوم :
  في الأثر:  (( إن الله تعالى قال يا موسى إني افترضت الصيام على عبادي، يا موسى جعلت ثوابكم من صيامكم أن أعتقكم من النار، وأن أحاسبكم حساباً يسيراً، وما عشتم في أيام الدنيا أن أوسع لكم الرزق وأخلف لكم من النفقة وأقيلكم من العثرة ))
والحج:
(( تَابِعوا بين الحج والعمرة، فإنهما يَنْفِيان الذُّنُوبَ والفَقْرَ، كما ينفي الكِيرُ خَبَثَ الحديد والذهب والفضة، ولَيسَ لِحجَّة مبرورة ثواب إلا الجنة )) [أخرجه الترمذي صحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه]
     و:
(( تابعوا بين الحج والعمرة فإن متابعة ما بينهما تزيد في العمر والرزق وينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد )) [ رواه أحمد والطبراني في الكبير عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه]
     أيها الأخوة، (( كثرة الحج والعمرة تمنع العيلة )) [ عن أم سلمة]

خدمة الخلق وتفقد أحوالهم من اعظم العبادات التي يفتح الله بها على الانسان  :  ابن المبارك حينما رأى طفلة صغيرة تأخذ طيراً ميتاً من القمامة وتعود إلى البيت به تحقق من الموضوع، فإذا أسرة تكاد تموت من الجوع، تأكل من القمامة ما كان ميتاً، أعطى هذه الأسرة كل ما يملك وعاد ولم يحج، هكذا فهم العبادة.
ترك دانق من حرام خير من ثمانين حجة بعد حجة الإسلام، حينما تفهم الدين على أن خدمة الناس تساوي أرقى العبادات .
   -  كان ابن عباس رضي الله عنهما معتكفاً في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى في المسجد رجلاً تبدو عليه الكآبة، فسأله مالك ؟ فقال: ديون لزمتني ما أطيق سدادها، فقال ابن عباس: لمن ؟ فقال لفلان، فقال ابن عباس أتحب أن أكلمه لك ؟ فقال الرجل إذا شئت، فقام ابن عباس ليخرج من معتكفه، فقال أحد المعتكفين: يا بن عباس أنسيت أنك معتكف ؟ فقال ابن عباس: لا والله ما نسيت ولكني سمعت صاحب هذا القبر يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم، والعهد به قريب، ودمعت عيناه سمعته يقول:
(( والله لأن أمشي مع أخ في حاجته، خير لي من صيام شهر واعتكافه في مسجدي هذا )) [ الطبراني عن ابن عمر ]

قراءة القرآن وذكر الله والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 
 كذلك ذكرالله تعالى كما في الحديث : " من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته ما أعطي السائلين ولا أبالي
قراءة القرآن الكريم:
     من هذه الأسباب قراءة القرآن الكريم، وقد يعجب السامع ما علاقة قراءة القرآن الكريم بزيادة الرزق ؟
     يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن يكثر خيره ))  ويوسع على أهله وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين. (( والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره ))   يضيق على أهله ويقل خيره وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين.
[رواه البزار عن أنس بن مالك رضي الله عنه]
     إنك إذا قرأت القرآن الكريم اقتربت من الله، وإذا اقتربت منه اقتربت من طاعته وإذا أطعته كافأك بسعة الرزق:
(( إن القرآن غنىً لا فقر بعده ولا غنى دونه ))
[رواه أبو يعلى وفيه يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف عن أنس بن مالك رضي الله عنه ]
     وروى الإمام الغزالي قصة أن رجلاً لازم باب عمر رضي الله عنه، ضاق به ذرعاً قال يا هذا هاجرت إلى عمر أم إلى الله ؟  تعلم القرآن فإنه يغنيك عن بابي، فغاب حتى فقده عمر فوجده يتعبد فقال قرأت القرآن فأغناني عن عمر، فقال وما وجدت فيه ؟ قال وفي السماء رزقكم وما توعدون، فبكى عمر رضي الله عنه.
أحد أسباب وفرة الرزق الاستغفار
قال تعالى:﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا
 فلذلك قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ﴾ أي سنتك مطبقة في حياتهم، في كسب أموالهم، في إنفاق أموالهم، في أفراحهم، في أتراحهم، في حلهم، في ترحالهم، في كل شؤون حياتهم.الآن: ﴿ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾

2 ـ الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام:
     أنت حينما تصلي على النبي، تذكر كماله، تذكر ورعه، تذكر استقامته، تذكر حبّه لله، فإذا اقتديت به وسع الله عليك في الرزق

    
- حديث  (( عن أُبي بن كعب رضي الله عنه: قلتُ: يا رسولَ الله، إني أُكِثرُ الصلاة عليكَ، فكم أجعلُ لكَ من صلاتي ؟ قال: ما شئتَ، قلتُ: الربعَ ؟ قال: ما شئتَ، وإن زدتَ فهو خير لك، قلتُ: النصفَ ؟ قال: ما شئتَ، وإن زدِتَ فهو خير لك، قلت: الثلثين ؟ قال: ما شئتَ وإن زدتَ فهو خير لك، قلتُ: أَجْعَلُ لك صلاتي كُلَّها ؟ قال: إذن تُكفَى هَمَّك، ويُغْفَرُ لك ذَنبُكَ ))  [أخرجه الترمذي عن أُبي بن كعب رضي الله عنه إسناد حسن]
الصدقة والاحسان الى مخلوقات الله تعالى وخدمتهم والتوسيع على الأهل 

 من يوسع على من حوله يوسع الله عليه، الذي يتولى ما تحتاجه أخواته الفقيرات يوسع الله عليه، الذي يتولى جيرانه يوسع الله عليه، الذي يتولى الفقراء والمساكين يوسع الله عليه، بقدر ما تنفق يأتيك الرزق، تضيق يضيق عليك، توسع يوسع عليك.

    - وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الزبير إمساك فجذب عمامته إليه فقال:
(( يا بن العوام أنا رسول الله إليك وإلى الخاص والعام، يقول الله عز وجل ‏:‏ أنفق أُنفق عليك ولا ترد فيشتد عليك الطلب، إن في هذه السماء باباً مفتوحاً ينزل فيه رزق كل امرئ بقدر نفقته أو صدقته ونيته، فمن قلل قلل له ومن كثر كثر له‏))
[كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال عن ابن عباس]

  -   وفي حديث آخر عن عمران بن حصين قال:  (( أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بطرف عمامتي فقال: يا عمران إن الله تبارك وتعالى يحب الإنفاق ويبغض الإقتار، فأنفق وأطعم، ولا تصر صراً فيعسر عليك الطلب ))
(( السخاء شجرة من أشجار الجنة أغصانها متدليات في الدنيا فمن أخذ بغصن قاده ذلك الغصن إلى الجنة، والبخل شجرة من شجر النار أغصانها متدليات في الدنيا فمن أخذ بغصن منها قاده ذلك الغصن إلى النار‏)) [رواه الدار قطني في الأفراد، والبيهقي عن علي، وابن عدي عن أبى هريرة‏ ]
  -(( يا ابن آدم ، أنفقْ أُنفِقْ عليك ))[أخرجه البخاري ومسلم والترمذي عن أبي هريرة
  - (( أنفق بلالُ ولا تخش من ذي العرش إقلالاً )) [أخرجه الطبراني عن بلال ]
صلة الأرحام
  - قال عليه الصلاة والسلام : (( من سره أن ينسأ له في أجله ويوسع عليه في رزقه فليصل رحمه )) [ رواه الإمام البخاري عن أنس بن مالك ]
 يبدو أن الناس فهموا صلة الرحم فهما محدوداً جداً ، يعني في العيد يطل على بعض أقربائه ، ويتمنى ألا يجدهم ليضع بطاقة مكان زيارته ، وجلسته معهم ، لكن الحقيقة أن صلة الرحم تعني أن تتصل به ، وأن تزوره ، وأن تتفقد أحواله ، وأن تمد له يد العون ، العون المادي ، أو الروحي أحياناً ، أو العلمي ، لابدّ من أن يرعى الغني الفقير ، ويرعى القوي الضعيف ، ويرعى العالم غير المتعلم ، صلة الرحم أحد أسباب زيادة الرزق .
الهجرة :
يعني أن تسافر، أن تترك بلداً إلى بلد آخر، فالإنسان قد يسافر بحثاً عن الرزق وهذا سفر مشروع، وقد يسافر فراراً بدينه وهذا عمل عظيم يؤجر عليه الإنسان بل ينجو بهذا العمل من عذاب الله يوم القيامة لقوله تعالى:
﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (97) ﴾
الجهاد في سبيل الله :
وأصعب مشكلة يواجهها العالم اليوم مشكلة والله مفتعلة صدقوا كيف مفتعلة ؟ أنت أحياناً في نظام اقتصادي متى ترتفع الأسعار عشرة أضعاف ؟ في عندنا احتمالين اقتصاديين أن يزداد المستهلكون عشرة أمثال، أو أن يقل الإنتاج إلى العشر فقط، أما بلا سبب الأرض هي هي، والأرزاق هي هي، والثروات الزراعية هي هي، والأمطار هي، والبشر هم هم، فجأة في أي مكان في العالم الآن خمسة أضعاف عشرة أضعاف، ما الذي حصل ؟ في أدمغة مخططة لإيقاع الفقر في البشر حتى يبقوا هم المسيطرون، دائماً في إحصاء أن عشرة بالمئة من سكان الأرض تملك تسعين بالمئة الآن من ثروات الأرض.
 (( تمتلئ الأرض ظلماً وعدواناً)) [ ابن ماجه عن عبد الله بلفظ قريب منه ]


0 comentarios:

Publicar un comentario