viernes, 17 de junio de 2011

الحلال بين والحرام بين

0 comentarios

 - عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) متفق عليه. 

ولقد أخبر الذي لا ينطق عن الهوى عن زمن نعوذ بالله أن ندركه أو أن نكون فيه..
- ففي صحيح البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((يأتي على الناس زمانٌ لا يبالي المرء ما أخذ منه، أمِنَ الحلال أم من الحرام)).

بركة الحلال :
o       يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ (4) المائدة .‏
ولقد احتَفَى أهل السُّنة بأكْل الحلال تقريرًا وتحقيقًا، حتى أثبَتُوه في عقائدهم؛
  -  يقول الفضيل بن عِياض: "إنَّ لله عبادًا يُحيِي بهم البلاد والعباد، وهم أصحاب سُنَّة، مَن كان يعقل ما يدخُل جوفه من حِلِّه كان في حزب الله تعالى.
   -  وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله طيِّب لا يَقبَل إلا طيبًا، وإنَّ الله - تعالى - أمَر المؤمنين بما أمَر  به المرسلين، فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا [المؤمنون: 51]، وقال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ [البقرة: 172]، ثم ذكَر الرجل يُطِيل السفر أشعث أغبر، يمدُّ يدَيْه إلى السماء: يا ربِّ، يا ربِّ، ومَطعَمه حَرام، ومَشرَبه حَرام، ومَلبَسه حَرام، وغُذِي بالحرام، فأَنَّى يُستَجاب لذلك؟
بر كة السعي في الحلال :
o       في الحديث : من سعى على عيالِهِ من حِلِهِ فهو كالمجاهد في سبيل الله  الطبراني عن أبي هريرة]
o       في الحديث : من طلب الدنيا في عفافٍ كانَ في درجة الشهداء )) الطبراني عن أبي هريرة]
o       في الحديث : من أكل الحلال أربعين يوماً نوّرَ الله قلبه وأجرى ينابيع الحِكمة من قلبه على لِسانِهِ )) أخرجه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أيوب ]
o       وفي الحديث : من أمسى كالاًّ في طلب الحلال باتَ مغفوراً له وأصبحَ الله عنه راضٍ)) الطبراني عن ابن عباس]

الناس الآن بعيدون عن الحلال، لو أكلوا الحلال لَعَرَفوا كيف أنَّ الله سبحانه وتعالى يتجلّى عليهم، نومهم هنيء، يقظتهم هنيئة، حياتهم مباركة، هناك بركةٌ في مصروفِهم، في إنفاقِهم، يُبارك الله لهم في أهلِهم، في أولادِهم، في زوجاتِهم، في بيوتهم، في أولادهم، في زوجاتهم، في طعامِهم، في شرابِهم، في نومِهم، في يقظتِهم، في حِلِّهم، في ترحالِهم...

أن هناك علاقة وثيقة بين صلاح القلب وفساده، وبين طعام العبد وكسبه

  - ألا ترى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "الحلال بيِّن والحرام بيِّن وبينهما أمور مشتبهات". عقب بقوله: "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب". [البخاري ومسلم].
- وقد قال بعض الصالحين: " نحنُ لا نأكل إلا حلالاً فبذلك تستقيم قلوبنا، ويدوم حالُنا، ونُكاشف الملكوت، ونشاهد الآخرة، ولو أكلنا مما تأكلون ثلاثة أيام لَمَا رجعنا إلى شيء من علم اليقين، ولَذَهَبَ الخوف من قلوبِنا، والمشاهدةُ من قلوبِنا ".
- وقال سهل رضي الله عنه: من أكل الحرام عصت جوارحه شاء أم أبى، علم أو لم يعلم. ومن كانت طعمته حلالاً أطاعته جوارحه ووفقت للخيرات.

التحذير من أكل الحرام:
- والمحرمات في الأكل ثلاثة أنواع، وكلُ الصورِ تندرج تحتها، وهي
1   -أكلُ ما حرّمَ اللهُ؛ كالميتة والخنزير وشرب الخمر ونحوها.
2   التكسّبُ بوسيلة محرّمة غيرِ مشروعة كالبيوع الفاسدة والربا وكسبِ البغي ...
3  أكلُ الحلالِ بمالِ حرام، كالسرقة والاختلاس والرشوة وأموال اليتامى والميسر، والغصب، والغش، والغلول وغيرها...
   -  وفي ذلك يقول الله عز وجل: (وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) [البقرة:188].

  -  وقد جاء في تفسيرها عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "هذا في الرجل يكون عليه مالٌ وليس عليه فيه بينة، فيجحد المال ويخاصمهم إلى الحكام، وهو يعرف أن الحق عليه، وقد علم أنه آثم، آكل حرام".

  - وقال قتادة رحمه الله :اعلم يا ابن آدم أن قضاء القاضي لا يحل لك حراما ، ولا يحق لك باطلا ، وإنما يقضي القاضي بنحو ما يرى وتشهد به الشهود ، والقاضي بشر يخطىء ويصيب، واعلموا أن من قضي له بباطل أن خصومته لم تنقض حتى يجمع الله بينهما يوم القيامة فيقضي على المبطل للمحق بأجود مما قضي به للمبطل على المحق في الدنيا.


من أكل الحرام لا خير في عمله وعبادته :

 -  قال بعض السلف:  " تركُ دانقٍ ( وهو من الأوزان القليلة ) حرامٍ، أحبُّ إلى الله تعالى من مائة حجّةٍ من مالٍ حلال".‏
 -  وعن رسول الله صلى الله عليه وآله : كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به.‏
 - وفي أثر أن ملكا على بيت المقدس ينادي كل يوم وكل ليلة من أكل حراماً لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً, الصرف النافلة والعدل الفريضة.‏
 -  فقد روى الديلمي في مسند الفردوس من حديث ابن مسعود: من أكل لقمة من حرام لم تقبل منه صلاة أربعين ليلة.  هذا الحديث قال فيه العراقي أنه منكر
 -  عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال من اشترى ثوبا بعشرة دراهم وفي ثمنه درهم من حرام لم يقبل الله له صلاة ما دام عليه.‏ وهو في المسند عن بن عمر وفيه ضعف شديد
             * وورد : لا يقبل الله صلاة امرئ وفي جوفه حرام حتى يتوب.
 - وقال سفيان الثوري رضي الله عنه: "من أنفقَ من الحرامِ في طاعة الله كان كمن طهّرَ الثوب النجس بالبولِ".
 - وقال عليه الصلاة والسلام: من لم يُبال من أين اكتسب المال لم يُبال الله من أينَ أدخله النار ))أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من حديث ابن عمر]
- روى البيهقي بإسناده إلى يوسف بن أسباط قال: "إذا تعبد الشاب يقول إبليس لملئه: انظروا من أين مطعمه؟ فإن كان مطعمه مطعم سوء، قال: دعوه، لا تشتغلوا به، دعوه يجتهد ويتعب، فقد كفاكم نفسه". 

 - وعن حذيفة المرعشي أنه نظرإلى الناس يتبادرون إلى الصف الأول، فقال: "ينبغي أن يتبادروا لأكل الخبز الحلال". 

-  وعن الفضيل بن عياض قال: "سُئل سفيان الثوري عن فضل الصف الأول، فقال: انظر كسرتك التي تأكل من أين تأكلها؟ وصلِّ في الصف الأخير"،                                                              
                   *  وفي رواية عنه: "انظر إلى درهمك من أين هو؟ وصلِّ في الصف الأخير". 

من أكل الحرام حرم الإجابة :

وأشار ابن الجوزي إلى ذلك التلازُم في إحدى خَواطِره، فقال: "وربما رأى العاصي سلامةَ بدنِه وماله، فظنَّ أنْ لا عقوبة، وغفلته عَمَّا عُوقِب به عقوبةٌ، وربما كان العِقاب العاجل معنويًّا، كما قال بعض أحبار بني إسرائيل: "يا رب، كم أعصيك ولا تعاقبني! فقيل لهكم أعاقبك ولا تدري؛ أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟!".
فمَن تأمَّل هذا الجنس من المعاقبة وَجَدَه بالمرصاد، فرُبَّ شخصٍ أطلق بصره فحُرِم اعتبارَ بصيرته أو لسانه، فحرم صفاء قلبه، أو آثَر شبهةً في مطعمه، فأظلم سِرُّه، وحُرِم قيامَ الليل وحلاوة المناجاة... إلى غير ذلك، وهذا أمرٌ يعرفه أهلُ محاسبة النفوس.

 - وقال وهب بن الورد: "لو قمتَ مقام هذه السارية لم ينفعك شيء حتى تنظر ما يدخل في بطنك حلال أو حرام".
اتقاء الشبهات والتورع :

ما ترك النبي صلى الله عليه وسلم حلالا إلا بينه ولا حراما إلا بينه ولكن بعض الناس يخفى عليهم بعض الحلال أو بعض الحرام, ويتفاوتون في هذا ومن أسباب اختلاف العلماء فيه أنه ينقل في الشيء نصان أحدهما بالتحليل و أحدهما بالتحريم وقد يكون أحدهما صحيح والآخر ضعيف وأحدها ناسخ والآخر منسوخ فيأخذ كل طائفة من العلماء بنص من النصين فيحدث الاختلاف, أحيانا يكون الشيء فيه أمر فيقول بعضهم هذا للوجوب و بعضهم يقول هذا للاستحباب, والورع هو أن تقوم بهذا الأمر . جاء نهي فقال بعض العلماء النهي للتحريم وقال بعضهم النهي للكراهة والورع أن تتركه ...

الدرجة المثلى من الورع  هو الكف عن المباحات :

الكف عن كثير من المباحات والاقتصار على أقل الضرورات وذلك للنبيين والصديقين والشهداء والصالحين.

- وقال بعضهم: ". كنا ندع سبعين بابا من الحلال مخافة أن نقع في الحرام

·        من أكثر الارتباط بالمباح والتعلق به ربما جره إلى حرام :
 - وقال ابن عمر: إني لأحب أن أدع بيني وبين الحرام سترة من الحلال لا أخرقها.

التورع عن الشبهات ما يمكن أن يؤدي إلى الحرام بشبهة ما :

في الصحيحين عن أبي هريرة يرفعه قال: "إني لأنقلب إلى أهلي، فأجد التمرة ساقطة على فراشي أوفي بيتي، فأرفعها لآكلها، ثم أخشى أن تكون من الصدقة فألقِها"
       * وعندما رأى الحسن وكان طفلاً تناول تمرة من تمرالصدقة، قال له: كخ كخ؛ حتى رماها. 

 - وفي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان لأبي بكر غلام يخرج له الخراج، وكان أبو بكر يأكل من خراجه، فجاء يوماً بشيء فأكل منه أبو بكر، فعندما علم أن الغلام نال هذا بكهانة تكهنها في الجاهلية، أدخل يده فقاء كل شيء في بطنه". 

-  وكذلك قاء عمر بن الخطاب لبناً عندما علم أنه حُلب من إبل الصدقة. 


 - عن قتادة قال: كان معيقيب على بيت مال عمر، فكنس بيت المال يومًا، فوجد فيه درهمًا، فدفعه إلى ابن لعمر، قال معيقيب: ثم انصرفتُ إلى بيتي، فإذا رسول عمر قد جاءني يدعوني، فجئت، فإذا الدرهم في يده، فقال لي: "ويحك[17]يا معيقيب، أوجدتَ عليَّ في نفسك شيئًا؟ قال: قلتُ: ما ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال: "أردتَ أن تخاصمني أمة محمد http://islamstory.com/sites/all/themes/islamstory/images/r_20.jpgفي هذا الدرهم"[18].

 - عن عبد الله بن راشد صاحب الطيب، قال أتيتُ عمر بن عبد العزيز بالطِّيبِ الذي كان يصنع للخلفاء من بيت المال، فأمسك على أنفه، وقال: إنما يُنتفع بريحه

-  عن فاطمة ابنة عبد الملك، قالت: اشتهى عمر بن عبد العزيز يومًا عسلاً، فلم يكن عندنا، فوجَّهنا رجلاً على دابَّة من دوابِّ البريد إلى بعلبك بدينار، فأتى بعسل، فقلت: إنكَ ذكرتَ عسلاً، وعندنا عسل، فهل لك فيه؟ قالت: فأتيناه به فشرب، ثم قال: من أين لكم هذا العسل؟ قالت: وجَّهْنَا رجلاً على دابَّة من دوابِّ البريد بدينار إلى بعلبك، فاشترى لنا عسلاً. فأرسل إلى الرجل، فقال: انطلق بهذا العسل إلى السوق فبعه، واردد إلينا رأس مالنا، وانظر إلى الفضل فاجعله في علف دواب البريد، ولو كان ينفع المسلمين قيء لتقيَّأت.

-  عن العباس بن سهم، أن امرأة من الصالحات أتاها نعي زوجها وهي تعجن، فرفعت يديها من العجين، وقالت: هذا طعام قد صار لنا فيه شريك[14].

الحذر من خطر الوسوسة في كثرة التشكك والمتابعة بدون دليل قائم:

  * والإنسان المسلم قد يكون عنده الحلال معلوما من قبل ثم يقع في شك فلا يلتفت لهذه الوسوسة إذا لم يكن لها دليل ولا قرينة وكذلك قد يكون يعرف الحرام من قبل فيأتي في نفسه وسوسة أن هذا ليس حراما بدون علم ولا خبر ثقة أفتاه به أهل العلم فلا يلتفت إليه..
  - وهناك مثال يضربه بعض الفقهاء ويدل على قلة عقل من وقع فيه قال: اثنان وقفا فجاء طائر فاختلفا هل هذا غراب أم لا? فقال أحدهم عليه الطلاق أنه غراب, وقال الآخر عليه الطلاق أنه ليس بغراب, فلما أرادا أن يأتيا للتحقق طار الطائر ولم يدركاه, فصارت مشكلة فزوجة من طالق ...

           وفي هذه الحالة يقول العلماء: الأصل بقاء النكاح وحل المرأة للرجل, احتمال الطلاق وارد ومشكوك فيه..

  *  وقد يدخل الشك على بعض الناس في قضايا لا يشرع لهم أبدا السؤال فيها, فهل يجوز لإنسان دخل على بيت مسلم مستور ما يعرف عنه أي ريبة, وضع له الطعام, أن يقول له: المال الذي اشتريت به هذا العشاء من أين أتيت به. هل هذا من الورع ..?!, وفي ذلك إيذاء للمسلم لأن سؤالك هذا اتهام له ..! واتهام المسلم ووضعه في موضع الشك بدون قرينة ولا دليل ولا بينة لا يجوز وسوء ظن, وإيذاء المسلم للمسلم حرام
    -  أحيانا تأتي أشياء تستدعي التورع مثلا إذا دخل حلال قليل في حرام كثير فعند ذلك تكون هذه القضية مما يدفع الإنسان إلى الورع فعلا..
  * فإذا كانت القضية في الأبضاع واللحوم كما تقدم. مثلا هناك امرأة ثقة و جئت لتخطب فتاة فقالت أنا أرضعتها أو أرضعت أختها, أنا متأكدة أني أرضعت إحدى الأختين, لا أدري أيهما, فالورع أن تترك الزواج من كلتيهما. مثلا اثنان ذبحا ذبيحتين, إحداها ذبحها هندوسي والأخرى ذبحها مسلم, جئت لتشتري وأنت تعلم ذلك ولكن لا تدري أيتهما التي ذبحها هذا و أيهما التي ذبحها الآخر فلا تشتري. مسألة اللحوم والأبضاع شديدة في الشرع ولذلك يحتاط فيها في أشياء أكثر من غيرها, ولكن بشرط أن لا يصل إلى الوسوسة أيضا  فلو أن هذه ذبيحة مسلم لا يجوز لك أن تشك فيها

  * هناك مسائل من الورع الدقيق لا تليق بكل الأشخاص :
- قال ابن رجب رحمه الله: "وهاهنا أمر ينبغي التفطن له وهو أن التدقيق في التوقف عن الشبهات إنما يصلح لمن استقامت أحواله كلها وتشابهت أعماله في التقوى والورع - فهذا لو دقق يقبل منه التدقيق -, أما من يقع في انتهاك المحرمات الظاهرة ثم يريد أن يتورع عن شيء من دقائق الشبه فإنه لا يحتمل له ذلك بل ينكر عليه "كما قال ابن عمر لأهل العراق لما جاءوا يسألونه عن دم البعوض وفيهم ممن قتل الحسين بن علي رضي الله عنه, قالوا المحرم إذا قتل بعوضة يجوز أم عليه فدية, فقال:" يسألوني عن دم البعوض وقد قتلوا الحسين وقد قال صلى الله عليه وسلم هما ريحانتاي من الجنة

 - ولذلك لما جاء رجل إلى الإمام أحمد يقول إن أمه تأمره بطلاق زوجته, قال:. إن كان بر أمه في كل شيء ولم يبق من برها إلا طلاق زوجته فليفعل


0 comentarios:

Publicar un comentario