domingo, 20 de marzo de 2011

اسرائيل المتعطشة للدماء ومهاجمة أسطول الحرية :

0 comentarios


      - فمما يُدمي القلب ، وتَدمع له العين ، ما أصاب إخواننا شهداء النصرة ممن قامت بقلوبهم غيرة الإيمان والنخوة والمروءة ، فهبوا لنصرة إخوانهم المظلومين... ففاجأهم إخوانُ القردة والخنازير بهجوم مباغت في مشهد بشعٍ اختلطت فيها الدماء بالمياه .
 - الطريقة الوحشية والدموية والعنف والإجرام الذي تعاملت به قوات الاحتلال الصهيوني كشفت للعالم أجمع عن الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال، وأن ما مارسه على البحر هو ذاته ما يمارسه على البر يومياً، إنها دولة القراصنة واللصوص، تسرق الأرض والمقدسات، وتمارس القرصنة في البر والبحر والجو، عجيب أمر هذا الكيان، وحاله كمن يسوق نفسه للموت سوقاً، ويلقي بنفسه إلى التهلكة.
    - لم يبق هناك قانون دولي ولا محلي تلتزم به المجنونة اسرائيل لقد خرقت بشكل سافر وهتكت جميع القوانين المتعارفة والعالم سكران يحلم بالسلام والمسالمة مع السفاكين والمتلذذين .

- بقي الكيان ينافح عن صورته، ويحاول أن يظهر بمظهر الدولة الديمقراطية الوحيدة بالمنطقة، إلا أن رياح سفن الحرية جاءت على عكس ما أراد، ففضحته وكشفت للعالم أجمع عن الوجه القبيح للكيان.

ما قامت به تجاه الأسطول ليس بغريب على طبيعتها الإجرامية الإرهابية منذ نشوئها كدولة ، بل في عمق تاريخ أبناء اسرائيل ودينهم  :

وقد أخبرنا سبحانه وتعالى بجملة من كبائرهم فقال : ( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ) ، (وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا * وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ ) ، (وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا * وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ ، وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ).

    - كما أخبرنا تعالى بقوله: (لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً)،

    - وقال: (كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً).
وهاك نُتفا من كلام الأحبار وتوجيهاتهم وما يسكن أفئدة اليهود من عنصرية وكراهية لبني الإنسان، أصدرته بعض وثائقهم وخاصة كتاب بروتوكولات حكماء صهيون :

وهناك من اليهود قلة اليوم لا تتفق مع المشروع الصهيوني ولا تعترف بالدولة اليهودية. قد يكون ذلك من دهاء اليهود، لكن قد تكون القلة قلة صادقة في اعتراضها. فالباب مفتوح للتوبة، والتعميم مزلقة مثل الغفلة.

   - تكلم أقدس الأقداس مع بني إسرائيل فقال لهم: اعترفتم بي سيدا وحيدا للعالم، لهذا فسأعترف بكم سادة وحيدين للعالم". (شانيجا 3ل، 3ب)
   - ".(سفرج ب،92،1) "أعطى الله لليهود السلطة على ممتلكات كل الشعوب ودمائها
   - ". (لب. طوب. 46، 1) "بيوت الأميين بيوت حيوانات
   - (شين لوكوهوط هابرت)"رغم أن شعوب الأرض تشبه اليهود في المظهر، فهي في الحقيقة بالنسبة لليهود كالقردة بالنسبة للإنسان".
   -  " (ابن حيزر) كل النساء غير اليهوديات زانيات
   -(التلمود، جالكوت سميوني) "من يسفك دم أمي يقرب قربانا إلى الله".
-          ومن شهادة النصارى فيهم :
  - في إنجيل متى نسب إلى المسيح عليه السلام قوله: "ويل لكم أيها الكتاب المنافقون، لأنكم تفترسون بيوت الأيامى وتتظاهرون بالصلوات الطويلة. ستعاقبون عقابا شديدا".

  - وقال مارتان لوثر زعيم الحركة البروتستانية: "اليهود كذابون كلاب حرفوا الكتب من أولها إلى آخرها بتأويلاتهم المتتابعة. كل أملهم وشوقهم وطموحهم المهموم منصرف إلى اليوم الذي يستطيعون فيه أن يعاملونا كما عاملوا الوثنيين الفرس في عهد إسْتِر. آه  ! كم يحبون كتاب إستر (قلت: وهو من أسفار توراتهم) المناسب جدا لآمالهم وشهواتهم الدموية الانتقامية السفاكة  !
  - وقال أيضا "لم تطلع الشمس قط على شعب دموي انتقامي مثلهم، إذ يزعمون أنهم شعب الله المختار ليتأتى لهم قتل الوثنيين وخنقهم... جربوا سفك الدماء فينا نحن النصارى، ويتمنون تكرار التجربة اليوم لو قدروا. حاولوا ذلك مرارا، ومرارا ضُربوا على خطمهم (الخطم أنف الكَلْب).
نعلم يَقينا أن هذه الشهادات أقْبِرَتْ، وأن النّصارى إلا قليلا منهم سائرون في ركاب اليهودية المنظمة العالمية، خاضعون لفكرها، ضحية لدعايتها.

لكن السؤال قيل يا فرعون من فرعنك قال لم أجد من يردني:

 - واذا أصيب الجسم بالمرض فلا يعني أن الجرثومة هي السبب الوحيد في علته  وانما جهاز المناعة غير قادر على المقاومة .
 - وان المكروبات السامة لا تعيش الا عند البرك الاسنة
 - واذا رأيت النسر الأمريكي يحلق في الأعالي فاعلم أن هناك جثثا متعفنة .

سنة الله

-          كان بنو اسرائيل أمة مذلولة عندما :
قتلوا أنبياءهم  و فشت فيهم الفاحشة وسكتوا عن المنكر وجالسوا أهله وأحلو الربا  ... واليوم سار لنا مثلهم  ( سنة الله لا تحابي أحدا )

واليوم أخذت اسرائيل بسنن الغلبة والقوة :

-          التنظيم المحكم واعداد القوة .
قال فورد: "لا ريب أن اليهودية هي أكثر قوة في العالم تنظيما. فهي تؤلف دولة مواطنوها على نحو من الولاء الخالص غير المشروط حيثما كانوا، وسواء أكانوا من الأغنياء أو الفقراء. والاسم الذي يطلق على هذه الدولة التي تنتشر بين الدول كلها هو "جامعة يهوذا". والوسائل التي تعتمدها هذه الدولة في تحقيق سلطانها هي رأس المال والصحافة، أو المال والدعاية. و"جامعة يهوذا" هي الدولة الوحيدة التي تمارس سلطانا عالميا، إذ أن الدول الأخرى لا تستطيع أن تمارس إلا سلطانا قوميا".[1]
  وقال أيضا  "ولجامعة يهوذا الحكومات التي تنوب عنها في كل عاصمة. فبعد أن انتقمت من ألمانيا (في الحرب العالمية الأولى) ستمضي للسيطرة على بلاد أخرى. وقد سيطرت على بريطانيا منذ أمد بعيد، كما سيطرت على فرنسا وروسيا. وها هي الولايات المتحدة بتسامحها السليم النية مع جميع الشعوب قد أمنت المجال الفسيح لها. إن جامعة يهوذا هنا".[3]

-          حكومتنا وحكومتهم .
-          تجمعهم من الشتات من مختلف الدول والأعراق والأجناس  وتفرقنا في دول واحدة الدين واللغة والتاريخ .
-          اعلامنا واعلامهم .
-          حرصهم على تاريخهم (المزور) وتفريطنا في تاريخ موثق .
-          مناهجنا التعليمية ومناهجهم .
-          حرصهم على لغتهم (مع كونهم من جنسيات مختلفة ) وتفريطنا في لغة القران .
-          المرأة عندنا والمرأة عندهم .
       -    اسرائيل ومد الدولة الصهيونية ونحن وتخاذلنا في دعم قضايانا .
 
ما ذا يمكن أن نفعله :

-          المصالحة الشاملة مع الله تعالى  (تغيير أنفسنا )
-          الدعم المادي .
-          المشاركة في  المظاهر الاحتجاجية .
-          التعريف بالقضية داخل المجتمع .
-          ربط الأبناء بالقضية والتاريخ  .
-          الدعاء .
-          وفي الختام أقول :

-  من مات هناك مات شهيدا .

-  اليوم يجد الكيان نفسه في مواجهة أمام أحرار العالم لا الفلسطينيين أو المسلمين فقط، الكيان يدرك اليوم أن بقاء بعض القيادات السياسية المؤيدة له هنا أو هناك لا تكفي لحمايته وتأمين بقائه أمام خسارته للشعوب في كل مكان، يدرك الكيان اليوم أن ما لديه من عتاد وسلاح وقوة ليست كفيلة بحمايته، هذا الخوف والقلق والرعب الذي يعصف في قلوب الصهاينة يدفعهم لارتكاب مثل هذه الجرائم إنها سياسة يهودية عمياء ماضية {يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ} [سورة الحشر، 2].

- هذه الحركات الجنونية المسعورة هي صرخة الغريق وهزة المقتول و

0 comentarios:

Publicar un comentario