viernes, 17 de junio de 2011

حب الدنيا وكراهية الموت :

0 comentarios
  -  في سنن أبي داوود : عنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ

  - وفي الحديث : الدنيا رأس كل خطيئة .
 - قال نبينا صلى الله عليه وسلم " لتأتينكم بعدي دنيا تأكل إيمانكم كما تأكل النار الحطب .
 - وفي الحديث  : والله ما الفقر أخشى عليكم ...
- وكان مالك بن دينار يقول : « اصطلحنا على حب الدنيا ، فلا يأمر بعضنا بعضا ، ولا ينهى بعضنا بعضا ، ولا يذرنا الله تعالى على هذا ، فليت شعري أي عذاب ينزل ؟ »
- وقال عبد الله بن المبارك: حب الدنيا والذنوب في القلب قد احتوشته، فمتى يصل الخير إليه؟
* يقول ابن عجيبة رحمه الله تعالى : حب الدنيا الذي هو أصل كلك خطيئة فمن حب الدنيا ينشأ الحسد والكبر والحقد والغضب والشح والبخل وحب الرياسة والقساوة والفظاظة والقلق وغير ذلك من العيوب
ولما كانت الدنيا حالها كذلك كانت هينة ساقطة لا تساوي عند الله جناح بعوضة سقطت من أعبن العارفين بالله وبحقيقتها :   
    - فقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مر شاة ميتة فقال " أترون هذه الشاة هينة على أهلها؟ " قالوا: من هوانها ألقوها. قال " والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه الشاة على أهلها ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء
   - وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على مزبلة فقال " هلموا إلى الدنيا وأخذ خرقاً قد بليت على تلك المزبلة وعظاماً قد نخرت فقال: هذه الدنيا وهذه إشارة إلى أن زينة الدنيا ستخلق مثل تلك الخرق وأن الأجسام التي ترى بها ستصير عظاماً بالية.
     - وقال بعض العارفين : الدنيا جيفة، فمن أراد منها شيئاً فليصبر على معاشرة الكلاب.
- وعن إسماعيل بن عياش قال: كان أصحابنا يسمون الدنيا خنزيرة فيقولون إليك عنا يا خنزيرة، فلو وجدوا لها أسماء أقبح من هذا لسموها به.
   - قال الحسن رحمه الله تعالى : والله لقد أدركت أقواماً كانت الدنيا أهون عليهم من التراب الذي تمشون عليه ، ما يبالون أشرقت الدنيا أم غربت، ذهبت إلى ذا أو ذهبت إلى ذا؟
   - وقال الفضيل: لو أن الدنيا بحذافيرها عرضت على حلالاً لا أحاسب عليها في الآخرة لكنت أتقذرها كما يتقذر أحدكم الجيفة إذا مر بها أن تصيب ثوبه
ومن ابتلاه الله بالدنيا فقد ابتلاه بأمراض من جملتها:
- شتت عليه قلبه وصار همه من أين يأتي بالمزيد فلا يزداد الا تهمما وحزنا وبكاء على ضياع شيء منها  :
   -  وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن، والرغبة فيها تكثر الهم والحزن، والبطالة تقسي القلب) القضاعي.
  -  وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم، فإنه من كانت الدنيا أكبر همه، أفشى الله ضيعته، وجعل فقره بين عينيه، ومن كانت الآخرة أكبر همه جمع الله تعالى أمره، وجعل غناه في قلبه، وما أقبل عبد بقلبه إلى الله تعالى إلا جعل الله تعالى قلوب المؤمنين تفد إليه بالود والرحمة، وكان الله تعالى بكل خير إليه أسرع) الطبراني.
- وأتعب جسده وأنهك قواه فهو يجري فيها كالوحش الضاري لا يستقر الا عند حتفه  :
   - وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (إن الله ليحمي عبده المؤمن من الدنيا وهو يحبه، كما تحمون مريضكم من الطعام والشراب تخافون عليه) أحمد، والحاكم.
- ولا تزداد نفسه الا جوعا وعطشا وطمعا في المزيد ويزرع ذلك في قلبه حسد الناس وبغضهم :
- قال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (دعوا الدنيا لأهلها، من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ حتفه وهو لا يشعر).
  - وقال صلى الله عليه وسلم " إن الدنيا دار من لا دار له ومال من لا مال له، ولها يجمع من لا عقل له، وعليها يعادى من لا علم له، وعليها يحسد من لا فقه له، ولها يسعى من لا يقين له
-        قصة عمر لما جاءوه بالغنائم ...
( ما يتكلم الناس في المسجد وأهله العاملين فيه هو مرض التكالب على الدنيا  :
   - ويضيع عليه دنياه نفسها ( فيجمع المال ويضيع الأولاد وصلة الأرحام وطلب العلم ...
    - ويضيع آخرته حيث لا يجتمع في قلب عبد مؤمن حب الدنيا والاخرة معا  :
  - كان علي كرم الله وجهه يقول :  الدنيا والآخرة ضرتان، فبقدر ما ترضى إحداهما تسخط الأخرى.
  - وقال صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: (إن أكثر الناس شبعا في الدنيا، أطولهم جوعا يوم القيامة) ابن ماجة، والحاكم...
- شعب الايمان للبيهقي : عن عبد الله بن عمر ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا يلقى الله أحد بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلا دخل الجنة ما لم يخلط معها غيرها » رددها ثلاثا قال قائل من قاصية الناس : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، وما يخلط معها غيرها ؟ قال : « حب الدنيا ، وأثرة لها ، وجمعا لها ، ورضى بها وعمل الجبارين »
وقال عيسى ابن مريم عليه السلام: ويل لصاحب الدنيا كيف يموت ويتركها وما فيها، وتغره ويأمنها، ويثق بها وتخذله، وويل للمغترين كيف أرتهم ما يكرهون وفارقهم ما يحبون وجاءهم ما يوعدون؟ وويل لمن الدنيا همه والخطايا عمله كيف يفتضح غداً بذنبه؟
  • كيف ننظر الى الدنيا كمسلمين :
1.       أن الدنيا قنطرة للآخرة ، فهي دار عبور لا دار قرار ، ويجب اختيار الباقي على الفاني :

     - قال عيسى عليه السلام: من الذي يبني على موج البحر داراً؟ تلكم الدنيا فلا تتخذوها قراراً.
    - قال الفضيل: لو كانت الدنيا من ذهب يفنى والآخرة من خزف يبقى؛ لكان ينبغي لنا أن نختار خزفاً يبقى على ذهب يفنى. فكيف وقد اخترنا خزفاً يفني على ذهب يبقى؟
2.       الدنيا دار امتحان واختبار وعمل والاخرة دار حساب وجزاء وقرار .
3.       الا نطلب المال الا من وجهه وحله
قال رجل لأبي حازم: أشكو إليك حب الدنيا وليست لي بدار، فقال: انظر ما آتاكه الله عز وجل منها فلا تأخذه إلا من حلة ولا تضعه إلى في حقه. ولا يضرك حب الدنيا.
4.       ان نحقق في الدنيا الكفاف ( العيش الكريم والمسكن اللآمن والملبس الحسن لأنفسنا ومن نعول   .

- الحديث : من أصبح آمنا في سربه معافا في جسده عنده قوت يومه
5.       أن نعرف حق الله تعالى في الدنيا من واجبات على أنفسنا وعلى أهلينا وعلى عباد الله (دعم قضايانا ) .
6.       طلب الزهد في الدنيا ومعناه .   

0 comentarios:

Publicar un comentario